“بيتهيألي لو النيابه العامه جابت عبد الله بدر وواجهته بفيديوهات الشتايم والبذاءه بتاعته هيستغرب نفسه وهيقولهم ده مش أنا ، فليست هذه أخلاقي ولا أخلاق الاسلام ، من بالفيديو إنما هو داعر وزاني وعاهر ويعتليه الرجال..”
“الله يخرب بيت اللي قال على الفيس بوك و تويتر مواقع تواصل اجتماعي .. هو فين التواصل ده ؟؟؟؟!!! .. أنا من ساعه ما دخلتها وأنا معدتش بشوف حد !!”
“ياخدوا من الضرايب اللي بيدفعها شعب مش لاقي ياكل ولا يشرب عشان يستضيفوا بيها ممثل يقولنا هو بيحب ياكل ايه ويشرب ايه ؟!! .. شوفت سفاله اكتر من كده !!..”
“واحد شكله جديد عالفيس باعتلي عالإنبوكس وبيقولي"هو أنت تعرفني؟؟؟" .. قلت له "لأ معرفكشي" .. قالي لي "أصل انت بتظهرلي كتير عالجنب ضمن الأصدقاء المشتركين فقلت أكيد يعرفني" .. قلت له "لا والمصحف معرفكش" .. قالي "بس ده بيني وبينك 32 صديق مشترك" ..قلت له "و رب الكعبه معرفك" ..قالي "بص انا عملتك آدد عشان أنت كل شويه بتظهرلي في العمود اللي عالجنب ده فيمكن تطلع تعرفني" .. قلت له "يا مرحب يا سيدي بس للأمانه أنا معرفكش" .. قاللي " طب تعرف بقى واحد اسمه (محمود مش عارف ايه)" .. قلت له "لأ والله معرفوش" .. قالي "اصل انا لما عمتلك آدد لقيته ظهرلي ضمن الاصدقاء المشتركين فقلت اكيد يعرفني" .. قلت له "معرفوش و لو فضلت تضيف الناس بالطريقه دي هتلاقي نفسك بتتعرف عالفيس كله في خمس دقايق" ..قالي "طب أعمل ايه؟ بلاقيكو بتظهرولي كتير عالجنب كل شويه وأنا بزهق فبأضيفكوا وأقول يمكن يعرفوني" .. قلت له "طب طالما بتزهق مريحتش دماغك ليه و عملت لنا كلنا بلوك عشان منظهرلكش خالص عالجنب ده كل شويه" .. قالي "ما أنا خفت تطلعوا تعرفوني في الآخر فتدوروا عليا في الفيس تلاقوني عاملكوا بلوك فتزعلوا" !!!! قلت له فعلاً ..."الغَبـَــــاءْ لاَ دِيِنَ لـَــــــــــــه « ...”
“طول ما الشاب اللي بينزل التحرير دلوقتي هو نفسه اللي بيعاكس البنات بعد الضهر وهو نفسه اللي بيسب الدين عالقهوه و هو نفسه اللي بيزمبق زمايله في الشغل .. عمر ما البلد دي هتتصلح”
“ ..... و يظنُ الناسُ بالكاتبِ الساخرِ أنهُ أكثرُ الناسِ هدوءاً للبالِ و صفاءاً للنفس ، وأنه ذلك "الرايق الفايق" الذي لا يجد ما يفعله بحياته سوى السخرية و التريقة على مخاليق ربنا ، غير أن هذا ليس هو الواقع ، فالساخر في الحقيقةِ هو أكثرُ الناس ألماً وعذاباً في الحياة ، فقد وُلد - لقدره - لا يعجبه العجب ولا صيام رجب ، يعيش منقوص السعادة لخللٍ بمركز "الرضا عن الحال" بقلبه ، ولذا فهو يستعيض عن سعادته الناقصة بتعليقات محبيه، و يستمد بواقي فرحته من ضحكاتهم ، فنجده يربط الكلمة بالكلمة ، و السطر وراء السطر ، ويُعيد ويُنقِّح ما كتبه مراراً وتكراراً كي تكتمل الحبكة فتصل بالضحكة لأقصاها ، وبالفرحة إلى مداها ، فإذا ما أطلق نتاج قلمه لمحبيه انتظر بشوقٍ مُستقبلاً ضحكاتهم لتملأ تجاويف قلبه ولترمم أجزاءً في نفسه ما قُدِر لها أن تُعالج بغير ضحكات هؤلاء ، فإذا ما غاب قلمه يوماً عن محبيه، شعر بغمزٍ جنونيٍ ينهش قلبه لغياب جرعة الضحك المعتادة ، فيعود من جديد محاولاً أن يكتب أروع مما سبق عسى أن تملأ فرحة محبيه هذه المرة كل التجاويف الفارغه فتكفي قلبه و نفسه ذل استجداء ضحكاتهم للأبد ، و لكنها لا تفعل كالعادة ، فيظل قلبه محتاجاً ومشتاقاً للآخرين لأنه بهم يكتمل وبدونهم لا معنى لذاته ، ولذا .. فقَدرُ الساخر أنه يظل ساخراً حتى موته ، لأنه أبداً لا يصل لحالة الرضا و الاتزان المطلوبين ، فهو في حياته يتقلب بين السعادة أقصاها و الكآبة أقصاها .. وهذا الفارق الشاسع بين السعادة والكآبه هو الذي يبني الكلمة ويصنع الضحكة .. هو لا يصل للاستقرار النفسي الطبيعي الذي يملكه الآخرون .. لأنه ليس كالآخرين .. ولو وصل لكفّ عن سخريته .. ولكنه لا يكف .. هذا هو قدره و هذه هي لعنته .. و هذه هي الضريبة التي يدفعها لموهبةٍ لا يملكها الكثيرون ....”
“لا تطلبوا من أي عامٍ جديدٍ أن يأتيكم بالخير .. فالأعوام لا تأتي بخيـــرٍ ولا بــ شر .. الأعوام لا تأتي أصلاً .. بل نحن من نذهب إليها محملين بــ إرثنا البغيض من الأعوام السابقه ..”