“ لما انتهى الغداء , قام بعمل نادر أن يقوم به , هو انه اتجه للشرفة و راح يرمق الشارع .. هذه النزعة التأملية الرومانسية تعني كارثة عندما يمارسها صبي صاخب مثله .. هنا فقط أدركت الأم أن الأمر ليس طبيعيًا ,, << لا تتدخلي أنت من فضلك .. >> قالت ريهام _الابنة , فهي تعرف أن أمها ستدخل الشرفة لتزجره و تتهمه بكل شيء ممكن , ثم تقسم أنه يدخن أو هو متعلق بفتاة مائعة ممن يسمعن أغاني ( هاني شاكر ) .. إلخ .. سوف تزيد الأمور سوءًا ..”
“لماذا لا نستطيع أن نبتهج بالثورة؟.. الحقيقة أن الأمور تفاقمت وازدادت سوءًا بدرجة لا يمكن وصفها.. حتى أن رجل الشارع ليشعر بأن أيام ما قبل 25 يناير 2011 كانت أيام ترف واستقرار. «كنا نسرق ونُصْفَعُ على أقفيتنا، لكن الحياة كانت آمنة ومستمرة». ما السبب؟ من أطفأ هذه الشمعة؟”
“ثم تناول رزمة المال منى و راح يعدها فى نهم، و هو يؤكد أنه يثق بى تماما فلا داعى للعد”
“الذئاب فقط هم من يسعدون بحب امراة لا يحبونها .. ان حب امرأة ليس نصراً , بل هو كارثة حقيقية”
“الشيء الذى لاحظته فى معظم حوادث التحرش، هو أن رجل الشارع يتصور أن التحرش بالمرأةواجب دينى يقربه من الله.. يجب أن تعاقب لأن ثيابها خليعة.. فإن كانت ثيابها محترمة فيجب أن تعاقب لأنها خرجت من البيت.. وهذا ما يبررون به تحرشهم بالمحجبات والمنقبات.. العقاب ستقوم به أنت، وهو يتمثل فى إمتهانها وبعثرة كرامتها وجمش ما تصل له يدك من جسدها. هناك سبب لا يقوله أحد هو أنهم يتحرشون بها لأنها امرأة..هذا سبب كاف.. إن كراهية المرأة (الميزوجينية) واحتقارها شيء ثابت لدى رجل الشارع اليوم..هكذا نجد ظاهرة أخرى غريبة لا نقابلها إلا فى مصر: التحرش الذى يعتقد صاحبه أنه يؤدى واجبًا دينيًا. كل سائحة تأتى لمصر تعرف أنها إذا مرت أمام رجال فسوف يزنونها بأعينهم ويسبونها أقذع السباب بالعربية التى لا تفهمها، وفى الوقت نفسه يشعرون أنهم قاموا بما عليهم دينيًا”
“سيدى .. أنت تعرف جيداً أين ولماذا يقوم العرب بالتفجيرات وتعرف أن قضيتهم عادلة .. فلا داعى لهذا الخلط المراهق .. العرب لا يفجرون المستشفيات لمجرد أن هذا يروق لهم ، وهم لا يؤيدون من يفجر المستشفيات .. إن ما يفعله العرب هو بالضبط ما كانت المقاومة الفرنسية تفعله ضد الاحتلال النازى ”
“فكرت أن أقتل نفسي، ثم وجدت أنه من الأفضل أن أشتري شطيرتين من السجق من عند عواد، مع كوب شاي بالنعناع.. في الصباح سوف أنسى كل شيء.. وهو ما حدث فعلاً !”