“وردة جافة مبعثرة الأوراق عثرت عليها وراء صف من الكتب وأنا أعيد ترتيب مكتبتي. ابتسمت. انحسرت غيابات الماضي السحيق عن نور عابر. وأفلت من قبضة الزمن حنين عاش دقائق خمس. وند عن الأوراق الجافة عبير كالهمس. وتذكرت قول الصديق الحكيم . " قوة الذاكرة تنجلي في التذكر كما تنجلي في النسيان”
“قوة الذاكرة تنجلى فى التذكر كما تنجلى فى النسيان”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”
“بكلمة لا ، أنت تسيء الفهم. / دع معك قرطاس الأوراق البليدة / و عليها تلك النقوش. / أنا بحاجة للنهايات، / لنذر يسير من نفاياتك / ولأثر من رائحة احتراق / طواه النسيان”
“أنا لست مجنونا حتى أقرأ الأوراق من أولها كما يقرأ العقلاء”
“كنا في الماضي نتكلم عن المستقبل … و اليوم لم يعد لنا مستقبل …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”