“يطلب المثالي من خصمه أن يفكّر على أساس المنطق كي يصل إلى الحقيقة، وهو يقصد بالحقيقة حقيقته الخاصة التي تنفعه”
“إن الأطفال يقرأون الآيات دون تعمق ويستمعون إلى المواعظ التي تعزز فيهم الاعتداد والرضا بما هم عليه دون بحث عن الصدق أو الحقيقة. نحن نعيش في عصر يجب على كل إنسان فيه أن يتعلم كيف يصل إلى الحقيقة”
“منذ أن أحبها .. وهو يستحي أن يطلب من الله أي شيء !!”
“أتوق حقاً إلى اليوم الذي يشعر فيه إنسان هنا بأنّه حر حقاً .. أن يشعر بذلك النوع من الحرية التي لا تُمنح من أحد عادةً .. أن يشعر بأنّه حر في التفكير على الأقل .. حر بأن يؤمن بما يشاء وينبذ ما يشاء دون ذلك القلق الداخلي الذي يجعل تلك النقطة السوداء في عقله والمسمّاة بـ"التعصب " بأن تنقح عليه وتجعله أكثر عنفاً وعدوانيةً تجاه من يخالفونه الرأي .. أتوق إلى الحرية الحقة .. الحرية التي تجعلنا ندرك أنفسنا وعقولنا ونسلّم بأن ما وصل إليه عقل كل منّا هو الحقيقة الوحيدة التي تستحق اتباعها , وفليقل الآخرون ومن يدّعون القدسية ما يشاؤون !الخلاصة : الحقيقة المطلقة هي ما وصل إليها عقلك فقط .. ولكل امرئ حقيقته المطلقة الخاصة ولا يجوز لأيٍ كان اتهامك بالجهل أو الكفر طالما أنك تعمل عقلك ولا تحط من "الحقيقة المطلقة " الخاصة بالآخرين !أتوق إلى ذاك اليوم .. هل سيزور بلداننا العربية يا ترى ؟”
“الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل ،كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن، فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية، والإسلام يقدر هذه الحقيقة ويحترمها وهو يبني صرح الأخلاق”
“وأرجو من القارئ أن لا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يحبون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء ما بعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالباً ويكره أن يكون مغلوباً على أي حال. إن الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة. ومن النادر أن نجد إنساناً يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب أو مهان أو خاسر.”