“الموقع الوسط بين العلمانية الرافضة العدوانية ( مثل عدوانية كمال اتاتورك وعبد الناصر) وبين الحكومة الدينية المتشددة ( مثل حكومات الخوميني والملالي في إيران). هذا الموقع الوسط بين الإنحرافيين هو الموقع الإسلامي الذي أختاره.. واكثر الأشكال السياسية تعبيراً عن هذا الخط الإسلامي هو الديموقراطية البرلمانية والرياسة المنتخبة والتعددية الحزبية والمعارضة الواعية المستنيرة وإستلهام الشريعة في وضع القوانين”