“انة يأبى أن ينعم بطمأنينة زائفة ,طمأنينة الأقرار بواقع الأمر الثابت الفاسد, فهو يحس فى أعماقة أن عين وجودة يحتم علية ان يقتلع كل جذور الفساد من الأرض الطيبة التى غرس البشر فيها الظلم والبهتان”
“عندما تفكر فى الأمر, الظلم و الشر موجودان فى كل مكان فى العالم... المهم هو أن تعيش بحيث تبقى الطيبة بداخلك سليمة”
“انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة لأيقاوم التيار.”
“انة يعيش فى الدنيا دون ان يجد الحياة لغزا أو سرا , فهو لايجهد نفسة فى البحث عن سر الحياة ولايفكر أن يغير الدنيا,فهو يسعد بأيامة فقد كان كل مايبغية أن يستمتع باللذات الحسية ,فهو مؤمن بالمادية الأرضية ونزعة اشباع اللذة”
“ويؤسفنى أن أقرر هنا أن انتشار الفساد فى الأرض لم يجئ من نشاط الشيطان بقدر ما جاء من تكاسل المؤمنين ووهن عزيمتهم.”
“الفكر طائر ان سُجن فى قفص الكلام تعذر علية أن يطير”