“بعض الناس لا يكاد يعجبه شيء فلا يرى في الطعام اللذيذ الا الشعره اللتي سسقطت فيه سهواً ولا في الثوب النظيف الا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً”
“جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً مع زوجه عائشة .. فما الأحاديث المناسب إثارتها بين الزوجين ..؟هل كلمها عن غزو الروم ؟ ونوع الأسلحة التي استخدمت في القتال ؟ كلا فليست هي أبو بكر !!أم حدثها عن فقر بعض المسلمين وحاجتهم ؟ كلا فليست عثمان !!إنما قال لها بعاطفة الزوجية : إني لأعرف إن كانت راضية عني .. وإذا كنت غضبى .. !!قالت : كيف ؟ قال : إذا كنت راضية قلت : لا ورب محمد .. وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ..فقالت : نعم .. والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك ..”
“ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها ,لا يوجد رضا 100% إلا في الجنة”
“نعم .. سنة الحياة أن يتقلب المرء بين حُلوةٍ ومُرةٍ .. أنا معك في هذا .. ولكن لماذا نعطي المصائب والأحزان في أحيان كثيرة أكبر من حجمها .. فنغتم أياماً .. مع إمكاننا أن نجعل غمنا ساعة .. ونحزن ساعات على ما لا يستحق الحزن .. لماذا ..؟!”
“ذُكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعِسّ ليلة من الليالي ..يراقب وينظر ..فمر بأحد البيوت في ظلمة الليل .. فسمع فيه رجال سكارى .. فكره أن يطرق عليهم الباب ليلاً .. وخشي أن يكون ظنه خاطئاً .. وأراد أن يتثبت من الأمر ..فتناول كسرة فحم من على الأرض .. ووضع بها علامة على الباب .. ومضى ..سمع صاحب الدار صوتاً عن الباب .. فخرج .. فرأى العلامة .. ورأى ظهر عمر مولياً .. ففهم القصة ..فكان الأصل أن يمسح العلامة وينتهي الأمر .. لكنن الرجل لم يفعل ذلك ..!!وإنما أخذ كسرة الفحم وأقبل إلى بيوت جيرانه .. وجعل يرسم على أبوابها علامات !!وكأنه يريد أن ينزل الناس إلى مستواه .. ويكونون مثله .. ولا يريد أن يرتفع إلى مستواهم ..!!”
“إذا صعدت الجبل فانظر إلى القمة ولا تلتفت للصخور المتناثرة حولك اصعد بخطوات واثقة ولا تقفز فتزل قدمك”
“لا المدافع و لا كل قوى العالم تستطيع ان تخرس صوت شعب مصر او تحكمه على الرغم منهستظل الامة مصدر السلطات على الرغم من كل شيء و سيظل الشعب مصرا على ان يكون صاحب الكلمة ,,, و لربما افلحت البنادق في ان ترهب ,,, و لكن الرصاص لن يخرس صرخات العدل و الحريةو قد تفلح القوة الغاشمة في ان تنتزع الارض ,,, و في ان تزحم السجون بالاحرار ,, و ان تصنع الازمة فلا يفكر احد الا في اللقمة .... و لكن الناس يدركون ان الحرية هي التي توفر الطعام ,,, و ان الدستور هو الذي يضمن الحقوق ,,, و ان اختيارهم الحر لمن يحكمون ,, هو الذي يضمن شروطا انسانية للحياةالكاتب الكبير / عبد الرحمن الشرقاوي في رائعته الارض”