“المواكبصامِتةًتزدَحِمُ الأرقامُ في الجوانِبْصامِتةً تُراقِبُ المواكبْ :ثانيةٌ ،َمرَّ الرّئيسُ المفتدى .دقيقَةٌ، مَرَّ الأميرُ المُفتَدى .و .. ساعَةٌ، مَرَّ المليكُ المُفتَدى .ويضْرِبُ الطّبْلُ على خَطْوِ ذَوي المراتِبْ .تُعّبِّرُ الأرقامُ عنْ أفكارِهافي سِرّها .تقولُ : مهما اختَلَفَتْ سيماؤهمْواختَلَفَتْ أسماؤهمْفَسُمُّهمْ مُوَحّدٌوكلُّهمْ ( عقارِبْ ) !”

أحمد مطر

Explore This Quote Further

Quote by أحمد مطر: “المواكبصامِتةًتزدَحِمُ الأرقامُ في الجوانِبْصامِتةً تُراقِبُ … - Image 1

Similar quotes

“عقوبات شرعيّةبتَرَ الوالي لسانيعندما غنّيتُ شِعْريدونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديد الأغانيبَتَرَ الوالي يَدي لمّا رآنيفي كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّإلى كلِّ مكانِوَضَعَ الوالي على رِجلَيَّ قيداًإذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشيدونَ كفّي ولسانيصامتاً أشكو هَواني .أَمَرَ الوالي بإعداميلأنّي لم أُصَفّقْ-عندما مَرَّ -ولَم أهتِفْ ..ولَمْ أبرَحْ مكاني!”


“دكتورنا " الفهمانْ "يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْمَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِفي غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْيرحمهُ الرحمنْبلادهُ سجنٌ..و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُأو أنَّهُ سجَّانْبلادهُ مقبرةٌ..أشجارها لا تلبسُ الأخضرَلكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْحزناً على الإنسانْأحاكمٌ لدولةٍ..مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُأمْ أنَّهُ قرصانْ ؟”


“هي أمةطبعت على عشق الدمارهي أمة مهما اشتعلت لكى تنير لها الدجىقتلتك في بدء النهارهي أمةتغتال شدو العندليبإذا طغى يوما على نهق الحمارهي أمةتقتص من غزو المغوللتفتدي حكم التتار”


“مقاومٌ بالثرثرةممانعٌ بالثرثرةله لسانُ مُدَّعٍ..يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترةيكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرةمقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَلمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْلم يطلقِ النّار على العدوِلكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُصحا من نومهِو صاحَ في رجالهِ..مؤامرة !مؤامرة !و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِو كانَ ردُّهُ على الكلامِ..مَجزرةْ”


“قال لزوجته : اسكتي / وقال لإبنه : " انكتم "صوتُكمَا يَجعلُني مُشوّش ( التّفكير ) ..!لا تَنبسَا بـ ( كَلمَه ) أريدُ أن أكتُب عنْ( حرّية التّعبيرْ )”


“مفقوداتزارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْبعضَ ولاياتِ الوَطنْوحينَ زارَ حَيَّناقالَ لنا :هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أَحَداً ..فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ .فقالَ صاحِبي ( حَسَنْ ) :يا سيّديأينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟يا سيّديلمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .قالَ الرئيسُ في حَزَنْ :أحْرَقَ ربّي جَسَديأَكلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟ !شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَديسوفَ ترى الخيرَ غَداً .وَبَعْدَ عامٍ زارَناومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا :هاتوا شكاواكمْ بِصدْقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أحَداًفقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ .لم يَشتكِ النّاسُ !فقُمتُ مُعْلِناً :أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟مَعْذِرَةً يا سيّدي..وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟!”