“وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحاً لعقلي ولا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ،لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته، نحن نعيش في أيام عصيبة ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.”

أهداف سويف

Explore This Quote Further

Quote by أهداف سويف: “وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تمل… - Image 1

Similar quotes

“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”


“أريد أن أعرف كيف حالك ، فأحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا لم تملك مفتاحاً لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي ، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ ، لا تهتم بمشاكل اليوم و تسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته ، نحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته و وظيفته ، و لا يفكر إلا في حياته الخاصة . أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقاً من تعاطفها معي ، أصدقها عندما ترى أني أخطأت ، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها .”


“ من العجيب أن هذا الحجاب وفر لي الحرية، فطالما يغطي وجهي أستطيع النظر أينما شئت ولا أحد يرد نظراتي، لا يمكن أن يكتشف أحد من أنا”


“ المسنون محرمون من اللمس، لا زوج ولا حبيب ولا طفل تمسك بيده، يطبع قبلاته المبللة على الأنف و الخد و الثغر، لا يكف عن الحركة و يلتصق بحنايا الجسم. كنت ألاحظ جدتي-أم أمي- في سنواتها الأخيرة، يدها المعروقة، الجلد جاف و مشدود عليها، تربت بانتظام، تربت على المقاعد و المنضدة و مفرش السري”


“ كتبت آنا منذ مائة عام: لا أجد مفراً من الاقتناع باننا نعيش في عصر فظيع الوحشية- و نحن لا نملك إلا- تدخل امل التغير الطفيف- الانتظار إلى أن يدور التاريخ دورته”


“إننا نكتفي بأبناء جنسنا وأعضاء القنصليات الأخرى ولا نعرف من أهل البلد إلا من يقومون على خدمتنا. ويخيل لي أن مثلنا مثل الغريب يأتي إلى انجلترا ولا يتعامل إلا مع الخدم وأصحاب الدكاكين ويبني رأيه في المجتمع الإنجليزي على مثل هذه التجربة المحدودة.”