“كنت أكلم صديقى عن مستقبل المفاعلات النووية فى مصر ثم توقفنا وقد أفزعتنا فكرة أن المفاعل سوف ينشئه المهندس الصينى (وانج هاو تشين) أو الألمانى (فرانس هوفمان) أو الروسى (ميخائيل سولوفيتش)..لكن إجرائات السلامة فى النهاية سوف تقع على عاتق (سيد حبارة) !يمكنك تخيل منظر المفاعل الموشك على الإنفجار بينما (سيد حبارة) يؤكد أنه سلم العهدة, وأن دفتر 118 ليس معه ,وأن المفتاح مع النوباتجى المناوب, وأن الملاحظ خصم له ثلاثة أيام دون وجه جق..إلخ”
In this quote by Ahmed Khaled Tawfik, the speaker expresses concern about the future of nuclear reactors in Egypt. The mention of engineers from different countries potentially being responsible for building the reactor sparks fear and uncertainty. However, the speaker ultimately places the responsibility for safety on a character named Said Habara. The imagery of a reactor on the verge of exploding while Habara claims innocence adds a layer of tension and suspense to the narrative. This quote highlights the importance of safety measures and accountability in potentially hazardous projects.
In this quote by Ahmed Khaled Tawfik, the idea of the future of nuclear reactors in Egypt and the potential risks involved is discussed. The mention of safety measures being the responsibility of certain individuals highlights the importance of proper oversight and regulation in modern times, especially considering the potential consequences of a nuclear incident. It serves as a reminder of the critical role that competent and accountable individuals play in ensuring the safety of such complex facilities.
In this example, the author, Ahmed Khaled Tawfik, uses a conversation between friends discussing the future of nuclear reactors in Egypt. The dialogue reflects the concerns and uncertainties surrounding the construction and safety measures of the reactors, with a humorous twist at the end as they imagine the reactor on the verge of exploding while entrusted to someone like Mr. Habara. This exemplifies Tawfik's use of satire to explore societal issues in his writing.
After reading this passage by Ahmed Khaled Tawfik, take a moment to reflect on the following questions:
“أسوء تعذيب فى العالم هو الشخص المُصر على الكلام بينما أنت مُثقل بالهموم , ترغب فى أن تبقى صامتاً وأن تصغى لأفكارك.”
“دعك بالطبع من ذوبان الطبقة الوسطى التى تلعب فى أى مجتمع دور قضبان الجرافيت فى المفاعلات الذرية..إنها تبطئ التفاعل ولولاها لانفجر المفاعل..مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع مؤهل للانفجار..”
“هناك قاعدة رئيسة تقول إن أى شيء يمكن أن يُسرق سوف يُسرق. السرقة على سبيل (الاستخسار) لا توجد إلا فى مصر على قدر علمى. ثم أن هناك لذة التحدى والتخريب ورفض أن يختبرك أحد.. عملية نفسية معقدة جدًا.”
“لكن ما الحل ؟.. كيف نحصل على العدل دون أن نحرق مصر ودون أن يشعر رجل الشارع العادى أن أيام مبارك كانت أفضل بكثير ؟...قارئ ذكى يقول فى تويتة: على الأخوان أن يكفوا عن النهضة، وعلى جبهة الإنقاذ أن تكف عن الإنقاذ، وعلى الداخلية أن تستعمل البخور بدلاً من الغاز لأن البلد محسودة .. هذا هو الحل الوحيد !”
“لكني مع أحمد صبري وجدت نفسي أنهي قراءة المجموعة القصصية بسرعة البرق ثم أعيد قراءتها مرتين. إخراج القصص وعناوينها احترافي للغاية حتى أنه بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات. كل قصة تحوي مغامرة تجريبية ما حتى تشعر بأنه ينهي القصة وقد خارت قواه تمامًا. من السهل والممتع على المرء أن يكون قاسيًا وأن يتصيد الأخطاء على غرار (لماذا نادمًا خرج القط ، وليس خرج القط نادمًا ؟.. إن هذا تحذلق .. الخ).. لكن من الصعب أن تتجرد وأن تنظر لهذه المجموعة كما هي فعلاً: مجموعة من القصص الممتعة المهمومة بالبشر ولا يكف صاحبها عن التجريب.”
“الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل ..”