“الشخص الأصولي هو شخص سعيد جدًا، ومطمئن جدًا جدًا على عكس ما نتوهم. إنه أسعد خلق الله على الأرض. لماذا؟ لأنه يعتقد بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة، الحقيقة المتعالية، الحقيقة المقدسة، الحقيقة التي لا حقيقة بعدها. وبالتالي فهو يستغرب جدًا كيف يوجد أناس آخرون لا يعترفون بهذه الحقيقة أو لا يعتنقوها فورًا. إنه يعتبر ذلك بمثابة الفضيحة التي لا تُحتمل، ولذلك يعتبر حذف أو تصفية كل شخص لا يؤمن بهذه العقيدة "الإلهية" شرعيًا.”
“الكاتب إنسان يعيش على حافة الحقيقة , ولكنه لا يحترفها بالضرورة ,ذلك إختصاص المؤرخين لا غير..إنه فى الحقيقة يحترف الحلم .. أى يحترف نوعاً من الكذب المهذب ..والروائى الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش , أو هو كاذب يقول أشياء حقيقية”
“الكاتب إنسان يعيش على حافة الحقيقة، ولكنه لا يحترفها بالضرورة. ذلك اختصاص المؤرخين لا غير...إنه في الحقيقة يحترف الحلم...أي يحترف نوعاً من الكذب المهذب. والروائي الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش, أو هو كاذب يقول أشياء حقيقية.”
“الحقيقة أنه لا حقيقه سوى ما نتصوره حقيقة كما أن الآخر يتصور أن الحقيقة هي ما لا نتصوره حقيقة، نحن نصنع المقياس الذي ندرك به الحقيقة وينبغي لاختلافنا أن تختلف كقاييسنا وبالتالي أن تختلف الحقيقة بيننا، الخلاصة لا شيء حقيقي حتى لعلي لا أكون أكتب إليكم هذا الكلام أصلا...”
“الحقيقة التي تملأ قبضتك لا بد أن تكون حقيقة صغيرة !!”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”