“أنا أطالب بتعديل شروط دخول كليات الشرطة.. لا يكفي أن يكون ولداً حليوة، رشيقاً، حاصلاً على 51% في الثانوية العامة، ولم يقرأ حرفاً في حياته، ويحبّ أن يَدْهَم القطط بسيارته، وعمّه هو مراد بيه.. يجب أن يخضع لفحص نفسي كامل؛ لاستبعاد "السايكوباثية" والاضمحلال العقلي والغباء والسادية.. الرجل الذي يضرب حشداً من الفتيات بهذا الحماس لا يستحقّ أن يحيا أصلاً.”
“لماذا تتسابق الأسر على أن يدخل أبناؤها كلية الشرطة ؟.. هناك أسباب كثيرة لكن أهمها أنها تريد أن تملك (مراد بيه) الخاص بها والذي تخالف به القوانين .. ولتحقيق هذا تتصل بـ (مراد بيه) آخر ليسهل لها أن يصير ابنها (مراد بيه).. كل أسرة تريد أن يكون عندها وكيل النيابة والمستشار فإن لم تجد واحدًا ناسبته أو تمحكت في قريب بعيد .. هكذا تستطيع أن تخالف القانون كما تشاء .. وترى السيدة تحدثك في فخر عن قرابتها لـ (مراد بيه) في الجمارك و(مراد بيه) في أمن الدولة و(مراد بيه) في دار القضاء العالي و(مراد بيه) في قسم (الساحل).. حتى كأنها من هواة جمع الطوابع تحدثك عن مجموعتها الخاصة من الـ (مراد بيهات)ـ”
“لا يكفي أن تكتب في الاستمارة((مواطن سوفياتي))..بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((عضو الحزب الشيوعي)) بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((لغتي الأم هي الآفارية)). بل يجب أن تكون هذه اللغة لغتك الأم بالفعل، وأن تملك الرجولة فلا تخونها.”
“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”
“من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة على أن تحبي رجلا في حياته قضية ، فقد تنجحين في امتلاك الأول ولكن الثاني لن يكون لك لأنه لا يمتلك نفسه..”
“أنا الذي ظننتُ أن لا شيء في الدنيا أقرب ك مني، كما هو لا شيء أقرب لي منك، اكتشفتُ أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق، والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية”