“المتنبي , في الحقيقة انه شخصية تحس بعقدة نقص كبيرة لان الحاجات التي لا تروى تشعر الانسان بالضرورة أنه غير مكتمل , و الفخر المطلق بالذات ليس إلا تغطية لهذه العقدة .”
“الديمقراطية لا تؤمن بالحق المطلق و هي كذلك لا تقنع بالحجج المنطقية التي يدلي بها أحد الأحزاب في تأييد رأيه. إنها لا تؤمن إلا بكثرة الأصوات.”
“في عالم لم يعد يؤمن إلا بالواقع، لا أزال أؤمن بالحقيقة و أؤمن أيضاً أن الحقيقة ليست بالضرورة هي الأمر الواقع.. وأؤمن أيضاً أن الأمر الواقع يمكن أن يتشكل كما تريد الحقيقة..في عالم صار يتشدق أن التغيير هو الثابت الوحيد لا أزال أؤمن أن الحق ثابت، وأن الحقيقة -لأنها بنت الحق- ثابتة..في عالم ترك الحقيقة وسكن الأمر الواقع لا أزال أؤمن أن الجمع بين الاثنين ليس مستحيلاً..”
“تعلمت أنه لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ، و أنه لا بد أن نضحى بأحدهم ليعيش الآخر ، و أمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الاولى ، لاننا ننحاز تلقائيا الى ما نعتقد انه الاهم .. و انه نحن لا غير .”
“إن كل مربًّ في التاريخ يؤثر في تلاميذه المحيطين به نوعا من التأثير. و لكن الأثر الذي تركته شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم في نفوس أتباعه و محبيه أثر غير مكرر في التاريخ ، و لا عجب في ذلك فإنها شخصية غير مكررة في التاريخ !”
“إن الإنسان الذي يتصور انه ليس له بديل لا يمكن الاستغناء عنه واهم، و إن الحياة مستمرة، وعلينا جميعا أن نكون في غاية التواضع مهما يكن دورنا في الحياة، لان الحياة سوف تمضي بنا أو بغيرنا.”