“إما أن تصبح المرأة مستقبل الرجل أو ينتهي أمر الانسانية لأن المرأة وحده تستطيع ان تحتفظ في داخلها بامل لا يبرره شيء , وتدعونا الى مستقبل مشكوك فيه كنا سنكف عن الايمان به منذ زمن طويل بدون نساء . بقيت طوال حياتي مستعدا لتتبع صوتهن حتى لو كان صوتا مجنونا , في حين أني قد أكون أي شيء إلا مجنونا . لا يوجد ما هو أجمل من الانقياد نحو المجهول لصوتٍ مجنون لمن ليس مجنونا. عندها ردد بفخامة الكلمات الالمانية " تقودنا الأنثى الخالدة نحو الأعلى ”
“الحياة الإنسانية لا تحدث إلا مرة واحدة، ولن يكون في وسعنا أبدا أن نتحقق أي قرار هو الجيد وأي قرار هو السيئ، لأننا في كل الحالات لا يُمكننا إلا أن نقرر مرة واحدة. لأنه لم تعط لنا حياة ثانية أو ثالثة أو رابعة حتى نستطيع أن نقارن بين قرارات مختلفة.”
“لا أحب في المرأة ما هي عليه بالنسبة إليها هي نفسها، بل ما تتوجه به إلي، ما تمثله بالنسبة إلي”
“كانت تلك الابتسامة وتلك الحركة مليئتين بالسحر، بينما لم يعد الوجه والجسد يملكان شيئاً منه. كان ذلك سحر حركة غرقت في لاسحر الجسد. لكن المرأة، حتى لو كانت تعرف بأنها لم تعد جميلة ،نسيت ذلك في تلك اللحظة. جميعنا، في جزء ما من أنفسنا، نعيش وراء الزمن.ربما أننا لا نعي عمرنا إلا في لحظات استثنائية، وأننا معظم الوقت أشخاص بلا أعمار.”
“ليس للبرجوازية الحق في الحياة، الفن الذي لا تفهمه الطبقة العاملة يجب أن يزول، لا قيمة للعلم الذي يخدم مصالح البرجوازية، الذين يعلمونه يجب أن يطردوا من الجامعة، لا حرية لأعداء الحرية. وكلما زادت الجملة التي كان يتلفظ بها عبثية زاد اعتزازه بها لأن الذكاء الكبير جداً هو، وحده، القادر على حقن الأفكار المجنونة بحس منطقي”
“حين ترغب فتاة شابة في الزواج فهي ترغب في شيء تجهله تماماً. والشاب الذي يركض وراء المجد لا يملك أدنى فكرة عن المجد. لذلك، فإن الشيء الذي يعطى معنى لتصرفاتنا شيء نجهله تماماً.”
“يمكن اختصار مأساة حياة "باستعارة" الثقل ، نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا ..فنحمل هذا الحمل .. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه ،وفي النهاية إما نخسر وإما نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط ؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه .هل لا حقها بعد ذلك ؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخِفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق .”