“نحن نحس بشماتة خفية وبالتالى بنصر مبهم حين نرى إخفاق الذين سبقونا إلى شئ كنا نتمناه ولم نحصل عليه”
“نوجد أم نحيا!!نحن نوجد فقط حين نؤدى عملا لا نحبه,أيضا نوجد حين لا نرى حولنا غير المناظر العتيقة وجدران المدن القديمة والأحلام الميتة والآمال الصريعة والشوارع المألوفة والغرف والأثاث والثياب,نحن نوجد فقط حين نرى جديدا فى الحياة وحين نفقد القدرة على الأحلام أو التمرد على الحب. هذا كله يندرج تحت درجة من درجات الوجودانما نحيا حين نحب وحين نكون عرضة للخطر وحين نفكر فى الجبال والبحار والنجوم ونحاول اخضاعها بالعلم أو بالشعر ,نحن نحيا حين نلعب وحين نحلم وحين نضحك من قلوبنا,أيضا نحس بالحياة حين نكون بمحضر حزن صادق”
“أظن أننا لا نزال نسمع فى مداخل البيوت أصداء خطوات الذين سبقونا فى عبوره ، والذين اختفوا بعد ذلك. إن شيئاً يستمر فى الاهتزاز بعد مرورهم .. موجات تزداد ضعفاً شيئاً فشيئاً ، ولكننا نحس بها إذا انتبهنا جيداً.”
“من الطبيعي أن نشعر بالخوف حين نبادل كل ما نجحنا في أن نحصل عليه بالفعل من أجل حلم.”
“غريب أمر الإنسان حقًا .. إن عيوبنا ككشافات سيارة نركبها .. لا نراها نحن أبدًا بينما هى تعمى عيون الآخرين الذين يقابلوننا .. و بالمثل نحن نرى كشافاتهم- أو عيوبهم - بوضوح تام قد يدفعنا إلى مطالبتهم بتخفيضها قليلاً .”
“حينَ تُداهِمنا أشيائنا الصغيرة نحس أننا أطفال صغار . كنا وما نزال .”