“تحطم تمثال البلور البرئ .. أصعب شئ عندما تتحدث إلى نفسك .. إلى صديقك .. ثم تذهب نفسك منك إلى الناس .. تخرج روحك و تتركك لتموت .. نهاية بشعة .. و الأصعب حينما تبالغ في إخفاء أمر ما .. ثم تكون من الغباء بحيث لا تفهم نظرة الشفقة في أعين الناس .. و ما يخفونه من كلمة مسكين يستحق الشفقة .. أسئلة عديدة بلا إجابة .. كيف تفعل هذا؟!! كيف تتسبب في كشف أسراري ؟!! حدث شرخ كبير .. و جرح من الجروح صعبة الإلتئام ..”
“الكـــــــــذب ضعــــــــفالنفــــــــاق ضعــــــــف كثرة الحلف ضـــــــــعف التظاهر بشخصية غير شخصيتك الحقيقية أيضا ضعف و هذه أكثر الأشياء أتمنى ألا أراها أبدا .. و لا أحبهافالإنسان القوى .. لا يخاف إلا من الله .. و لا يوجد لديه ما يداريه أو يواربه خوفا من الناس و يحاول دائما أن يكون شخصيته أفضل فعليا .. و ليس تظاهرا بذلك فقط”
“لو كنت أعرف لا أعرف له اسماً ... لأعطيته اسمي و لطبعت من روحي نسختين أعطيه كليهما و أستمتع بشغف إنتظار رجوع روحي إلى .. و أتمنى ألا ترجع .”
“كبرت الآن.. دمية انا.. منمقه و جميله.. تفعل ما ينبغي فعله.. و مطيعه.. تحفظ المقررات.. تناقش في السياسه ..تقابل الجميع بإبتسامه.. كما ينبغي للدمى في وجهات المحال أن يبتسموا..جمال ذاتي.. ثلجي.. أخرس.. حقاً جديره بالحسد.. لكن هذا الشعور, نفس شعور وحدتي و أنا صغيره.. مع الإختلاف "شعور الأنثى" المحموله داخل طبقات الفستان .. أشعر به أوراق زهره لم تتفتح... بالصمت لم تتفتح الزهرهصرخه قويه داخلي ترغب في التحرر.. صرخه بصوتي, لا بالصوت المفروضصوت يخرج من إنسانيتي و ليست الآله.. !!؟سأغني, غناء مطمئن خلاق.. سأنسى ذكريات الدميه الحمقاء..أغني أو أكتب شعراً.. أرسم شجراً و بشراً... لأكون أنا, لأكون للناسأنسى الدميه... أنسى الطفله... أنسى الجمال الظاهري المصطنعصرختي معها الناس إنها لهم بكل الحب المختبئ”
“إنتماءأعلن إنتمائي و ولائي للعيون المهملة .. أنتمى للقمر الذي ترقبه و الليل الذي تنشده ..أعلن إنتمائي للأسطورة و المعانى المحرفة .. كما حرف الخمر ل " ويسكي " حرفت كلمة وهم لتصبح " حب "أقصوصة من سطرين تكتب قلبين تلحن .. يذهب كل ما تكون منه و لا يبقي غير الفن للتذوق .أعلن إنتمائي للإثم الذي هو الظن بحبك .أنحنى و أنتمى لحروف الهجاء التى يتكون منها اسمك .. و بعد أن قمت من إنحنائتى فقدت بطاقة هويتى.”
“بداخلى كان هناك حلم كبير أصاب القمر بالغيرة ..تخلى عن موقعه في السماء ليسرقه ..و بي كان صوت كاد يحطم الكون من شدته . أيقظ الصوت من لفظه ليغتاله”
“أنا الآن في اليوم الثاني.. عند الغروب.. الآن أحمل جناحين بدلاً من يداي..الأن أشعر بالنعاس يدق مؤخرة رأسي.. مثل أمس.. إنه الغروب.. حيث النومضاع نهاري في البحث عن الغذاء .. و تعبت من مجهود الطيران.. و في المساء يغلبني النعاس.. لا ليست هذه هي الحريه التي رجوتها...!!؟و ليست هذه هي أحلامي الحقيقيه... الغذاء و النوم..!؟ هذه أحلام العصافير.. أنفذها أنا فقط بريشهم.. حققت أحلامهم بتعبي.. و تمنيت أحلامي بالبكاء كل ليله”