“تحطم تمثال البلور البرئ .. أصعب شئ عندما تتحدث إلى نفسك .. إلى صديقك .. ثم تذهب نفسك منك إلى الناس .. تخرج روحك و تتركك لتموت .. نهاية بشعة .. و الأصعب حينما تبالغ في إخفاء أمر ما .. ثم تكون من الغباء بحيث لا تفهم نظرة الشفقة في أعين الناس .. و ما يخفونه من كلمة مسكين يستحق الشفقة .. أسئلة عديدة بلا إجابة .. كيف تفعل هذا؟!! كيف تتسبب في كشف أسراري ؟!! حدث شرخ كبير .. و جرح من الجروح صعبة الإلتئام ..”
“تواضع و لا تبالغ في مدح نفسك و إظهارها أعلى من حقيقتهايقول الشافعي: لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك”
“اختلاف الأماكن من بلد إلى بلد اّخر لا يعنى كثيراً,و إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر,لأننا نعاشر الناس و لا نعاشر الجدران.و انت لا تسافر حينما تغير مكانك و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك و تثرى من عاطفتك و تجدد من روحك.”
“و احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب و آلاف الليالي من الخلوة و التأمل و الحوار مع النفس و إعادة النظر قم إعادة النظر في إعادة النظر .. ثم تقليب الفكر على كل وجه لأقطع فيه الطريق الشائكة من الله و الإنسان إلى لغز الحياة إلى لغز الموت إلى ما أكتب من كلمات على درب اليقين .”
“اللامعيارية هي إمكانية كامنة في النماذج المادية التي تطمح لأن يولّد الإنسان المعيارية إما من عقله أو من الطبيعة/المادة و من خلال التطور يكتشف الإنسان أن عقله بلا مرجعية و أنه يدور حول ذاته و يقدس القوة ، و أن الطبيعة/المادة حركة بلا غاية أو هدف ، و من ثم لا تصلح مصدرا للمعيارية ، ومن ثم يتم الانتقال من العقلانية المادية إلى اللاعقلانية المادية ،و من التحديث و الحداثة إلى ما بعد الحداثة”
“ستلاحظون بلا شك كم هو مقيت أن يجتمع المرء بشخص لا ينفك يغمز بعينيه، و يلوي بفمه. و لكن هل لكم أن تتصوروا أمثال ذلك الشخص و قد انضموا إلى ناد..؟. لا حاجة بي إلى هذهِ المبالغات، و إنما تكفي ملاحظة بعض الأسر الكبيرة حيث يتشابه أفرادها في بعض الملامح و الايماءات و النبرات المعينة. حدث لي أن وقعت في حب امرأة (بالسر طبعًا)، و هربت مذعورًا من مجرد احتمال أن أتعرف إلى أخواتها. و في مناسبة أخرى حدث لي أمر مريع، إذ وجدت في امرأة ملامح ممتعة جدًا، و لكن، ما أن تعرفت إلى شقيقتها حتى أصابني الغم و الخجل لمدة طويلة، فالملامح ذاتها التي بدت جميلة في تلك، ظهرت في أختها بارزة و مشوهة بشكل يكاد يكون كاريكاتوريًا، و تصوّر هذا التشويه لجمال الأخت ولّد لديَّ، إلى جانب هذا الشعور، احساسًا بالخجل، كما لو كان يقع علي، إلى حدٍ ما، تبعة من جراء ما تسلطه الأخت من ضوء خفي ساخر، على المرأة التي اعجبت بها جدًا.”