“لا يجدر بك أن تمد يدك لآخر، وتغفل عن كنوزك الذاتية.”
“أنا أيضا أصبحت أخرى.. أخرى تصافحها سريعا كما يجدر بك مصافحة الأخريات، و لا تترك يديها طويلا عن عمد.. أخرى لا يجوز أن تضيق عينيك عند اللقاء فتصبح هي في منتصف الرؤية”
“ان كنت لا تستطيع ان تساعد غريقا فلماذا تتظاهر بانك تمد اليه يدك ؟”
“إن كنت لا تستطيع أن تساعد غريقا فلماذا تتظاهر بأنك تمد إليه يدك؟ لماذا تعجل بغرقه؟ ولماذا تكرر هذا التظاهر مرة ومرتين ومائة مرة حتى تجعل منه حرفة؟”
“أحسست أنه يستحيل أن تمد يدك خارج الحلم لتمس الواقع، نحن أعجز من أن نلمس الحقيقة في لحظة تجلي الحلم – ص 69”
“تجلس على حافة شباكها، ترقُب القمر من بعيد، تنتظرك أن تأتي حاملا باقة من الورود الحمراء التي تحبها فتسعدها... تراك أحيانا جالسًا فوق السحاب، تمد يدك؛ لترفعها بجوارك... تنتظرك، تتمنى أن تراك، وتحبها، وتعرف من هي... لا تتركها تنتظر طويلًا، ولا تتردَّد في المجيء، فمجيئك يسعدها، لكنه يحييك...”