“فمن يرتكب خطأ ما بهو بطل مأسوي، أما من يرتكب أخطاء الآخرين فهو مهرِّج.”
“بطبيعة الحال, فالإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه أن يبدع, فالإنسان لا يبدع إلا إذا نظر للعالم بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين, لو نظر بمنظار الآخرين, أي لو فقد هويته, فإنه سيكرر ما يقولونه ويصبح تابعاً لهم, كل همه أن يقلدهم أو أن يلحق بهم ويبدع داخل إطارهم, بحيث يصير إبداعه في تشكيلهم الحضاري".”
“الحضارة الغربية ترى الإنسان باعتباره كائناً مادياً. ولا أعني بذلك حب النقود كما يتصور البعض، فالمسألة أبعد ما تكون عن ذلك. فالإنسان المادي في تصوري هو الإنسان الذي يدرك العالم وذاته من خلال حواسه الخمس، ويحدد أهدافه وتطلعاته في هذا الإطار، فهو إنسان غير قادر على تجاوز السقف المادي الذي أطبق عليه، ولذا فمؤشرات التقدم بالنسبة له مادية، والأخلاق هي الأخرى نفعية مادية، وكل ما لا يمكن تفسيره ماديا لا وجود له”
“لعل تنشئتي التقليدية جعلتني أرى أن المعايير الأخلاقية لا تنطبق إلا على الأفراد وحسب، أما المؤسسات فهي شخصيات مجردة لا شخصية، لا تهتم بالأفراد أو الأخلاق، وتتحرك كالوحش الكاسر أو كقوة من قوى الطبيعة، تحطم كل ما يأتي في طريقها. فالمقدرة على الاستمرار والبقاء هي القيمة المطلقة الوحيدة بالنسبة لها والتي تجب أي حسبانات إنسانية وأخلاقية”
“الإنسان لا يتحمل الألم إلا من خلال إيمانه بشيء ما يتجاوز ذاته الضيقة”
“إن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبيرا عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية. وهذه حقيقة مهمة لابد من تذكرها في عصر الإعلام والموضات المتلاحقة.”
“..وكان هذا إشارة إلى أن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبير عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية”