“ثمّ إن التقائي بجذوري الشرقيّة لأول مرّة جعل ذاكرتي تميّز تلك الأيام عن غيرها. لم يكن إحساسي إحساس سائحة. ولم يكن لديّ فضول المشاهدة إذ لم أكن أشعر بغربة.كنت أشعر بأنّي ألتقي.. فقط ألتقي.”
“أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ،وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي ؟؟!”
“و لكن في تلك الأيام لم يكن هناك ما نشكو منه, في تلك الأيام كنا نحب”
“عندما كنت معك لم أكن في حاجة إلى النسيان؛ فلم يكن في ذاكرتي مكان لأحد غيرك ..”
“نادراً ماكنا نخرج من البيت ، لم يكن أحدنا يحتاج غير الآخر .. حتى طفلنا لم يكن ثالثنا في البيت بل كنا كلانا فيه معاُ ، لم يكن في دنيانا غيرها وغيري”
“إن كل الأعمال العظيمة لم تتم إلا بدافع الشعور بالنقص .. ، فبيتهوفن لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم ، وملتون لم يكن ليقرض شعره الرائع لم لم يكن أعمى ! ”