“السيد موت يرسل لي بارقة دعوة لقصرهو العشاء على جثث أصدقاء أعرفهم و أصابع شعراء أقرأ لهميكحل عيني برمادهم و يغسل شعري بخمرة دمائهم ويرقص (تانقو) الموت أمامي,السيد موت أهداني في الثاني من تشرين وردة ميتةو كتب على حائط غرفتي بطلاء أظافري الأسوديا أمي يا أختي يا صديقتي وشطب ماسبقوقال : أعترف إني وقعت بثورة حبك المجنونو كتب (ياحبيبتي أغار عليكِ من عينيكِ و رئتيكِ و أصابع يديكِ)السيد موت يدخن الأفيون بِبقايا عظام جدتي الراحلة في الثاني من تموزو يرمقني بعينيه من خلف نافذتي كل مساء أصرخ بوجهه خذني إليك يتجاهلنيو يسرق مني من أحبهم على عجل و يرحل”

سهام محمد

Explore This Quote Further

Quote by سهام محمد: “السيد موت يرسل لي بارقة دعوة لقصرهو العشاء على ج… - Image 1

Similar quotes

“حبيبي خذني إلى وطن لاتذروه الرياحإلى وطن لا يصلب العشاق على الأبوابإلى وطن يقدر الحب قبل الخبز و دجل النزواتإقتحم حدود ضفتي و بعثر مابداخلي بكل وحشية و إنبهارإضحك لِتوقظ عصافير تشرين الميتة من سباتها الربيعيتحدث لِتتساقط النجوم من بين دهشة شفتيك كمطر من نبيذأحرق عقارب الثواني و قطارات الأنتظار و حواجز مدينتنا الراهبةالتحم بِأساور معصمي إستحضرني بمعلقة عارية من كل القيودلِـ أنتعل جنونك فوق أرصفة العزلة الباردةو أتلبسك بشياطيني و ملائكتي بأرضي و عالمي..”


“كُلي يبحث عن رئتي المفقودة بأشجار مدينتك و شوارع حيك و خلف حائط منزلكو في حضن أمك تقودني قدماي إليها في كل مره وتضج بالبكاء كثيراً كلما رأتني ربما لأني أذكرها بك وتذكرني بك نعد كؤوس الأحزان و دوارق الضجر ونبكي كلما سافرت أحاديثنا إليك نغرز إبرة الذكرى حول مسامات جلودنا الملتئمة بالجروح ونبكي نبكي بهستيريا في حفلة غارقة بِدماء الضجر أبتسم بتعذيبي لإتمامي الثالثة و العشرون موتاً بعيدًا عنك و أمك تحضر الكثير من الملح و تمرره على جروحنا الطريه ونصرخ فقداً تمتزج أوجاعنا راحلة إليك منك إلى أن نشعر بالغثيان من فرط الضجر و نسقط نقيم بين أشيائك القديمة و نعيش على ماضيك و معجزة عودتك..”


“, كل ما أريد أن تعرفه يا ميم بأنني أحاول أن أجمع شتاتي في حقيبتك الاّخيرة و أخبئني في نسمة هواء عابرة وأغادر إليك, فمدينتنا يا ميم تشعرني بالتقيؤ مدينتنا تغتالّ كل مساحة خضراء تزرع في قلوبنا التناقضات و القسوة و الجفاف تعلمنا أن البسطاء لاحياة صالحة لهم فوحدهم من يقام عليهم الحد و ماسواهم هم ملائكة منزهين من النار, شرعتُ نوافذ غرفتي الاّن ياميم و أنا أعاتب مدينتنا بعد أن بصقتّ عليها وهي تتجاهل حديثي و تبكي و تقول:"يا سهام الخلل ليس بجوفي الخلل في من يتنفس بداخلي و لو كان الاّمر بيدي لهربت إلى سكة قطار بعيدة و انتحرت . فتناقضاتكم لا يحتملها حجر "اللعنة يا ميم كيف اخلصها من خللاً بحجم هذه الأرض أجمع .كيف؟”


“الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة إنها المواعيد التي تمّ تأجيلها رغمًا عني و الأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها إنها الحب التي بخلت الدنيا به و الفرح الذي لا تتسع له الأرض إنها الوجوه التي أشتاقها و الوجوه التي حرمت منها إنها نهايات الحدود و بدايات إشراق الوعود إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة و الحرمان الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع و لا سياج و لا سجون و لا خوف من القادم و المجهول الجنّة موت المحرمات ،، و موت الممنوعات الجنّة موت السلطات الجنّة موت الملل .. موت التعب موت اليأس الجنّة موت الموت”


“هذا العالم صغير جدًا في عيني أصغر من عين عصفور كسرت جناحه رصاصة بندقية،و أقبح من مسخ في أفلام الرعب الهوليوديه،!”


“آه يا رب رأيت كثيرا من عبادك على رقعة فسيحة من الأرض،قليل منهم يعرف الطريق إليك و كثير منهم عاش يدور في حلقة مركزها نفسه و محيطها شهواته..إن نورك الذي يغطي السهل و الجبل غير بعيد على بطون الكهوف و نفوس المخطئين، و هأنذاأحس يا ربي أنك تختص بعظيم أسرارك كل الذين يبحثون عنها كأنك تسعى الى من سعى اليك و تنسى من ينساك.”