“وحيدا كان في القطار المتجه جنوبا. لم يرَ سواها حين مر قطار الشمال العتيق المزدحم. أغمض جفنيه على صورة وجهها المبتسم.يقول مَن شهد الحكاية إنه لم يفتحهما حتى توقف القطار.”
“المح الرجل الذى اخطأ فى ركوب القطار و قد جلس مجهدا,و على الرغم من كثرة المحطات التى توقف بها القطار لم يفكر فى النزول”
“ -أفهم من هذا أن القطار مر؟-نعم, و أنصحك أن تتأقلم وتنتظر القطار التالي , وتتمنى أن يكون أفضل.. وإن لم يكن, فقط تناسى وجود قطارات أخرى واستمتع برحلتك وحسب...فلن تملك يوما أن تغيرها”
“انتظرت بشوق وصول القطار الأخيروحين وصل....لم أصعدوتأملته وهو يمضىونمت على رصيف المحطة وأنا أحلم به”
“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
“علت صفارات القطار وعيونهما تتعانقان ،واليدان تستمهلان لحظة الفصم والانتزاع. مشي وراء القطار خطوات ، ثم وقف عند آخر الرصيف يرنو حسيراً نحو مؤخرة القطار وهو يتوغل بمحبوبته في عتمة الليل ، بينما تتباعد صفاراته النائحة على وقع الفراق.”