“وآهِ من قسوتها «لكننا»!لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكهبأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا”

صلاح عبد الصبور

Explore This Quote Further

Quote by صلاح عبد الصبور: “وآهِ من قسوتها «لكننا»!لأنها تقول في حروفها الملف… - Image 1

Similar quotes

“لأن الحب مثل الشعر... ميلاد بلا حسبانلأن الحب مثل الشعر ما باحت به الشفتانبغير أوانلأن الحب قهّار كمثل الشعريرفرف في فضاء الكون لا تعنو له جبهةوتعلو جبهة الإنسانأحدثكم -بداية ما أحدثكم- عن الحبِحديث الحب يوجعني و يطربني و يشجينيو لما كان خفق الحب في قلبي هو النجوي بلا صاحبحملت الحب في قلبي ، فأوجعني ، فأوجعنيو لما كان خفق الحب في قلبي هوالشكوي الي الصاحبشكوت الحب للأصحاب و للدنيا ،فأوجعنيو لما صار خفق الحب في قلبي هو السلويلأيام بلا طعم ، و أشباح بلا صورةو أمنية مجنحة بجــوف النفس مكسورةحملت الحب للمحبوب ، ثم دنوت من قلبهو قلت له أ تيتك... لا كبـير النفس , لا تيّاهو لا في الكمّ جوهرة ، و لا في الصدر وشُحْتُو لكني إنسانٌ فقير الجيب و الفطنةو مثل الناس أبحث عن طعامي في فجاج الآرضو عن كوخ و إنسان ليستر ما تعرّيتُو حين أدار لي وجهًا شريف اللمح و الصورةتغنيتُ ...... تغنيتُ:.................”


“وماذا يفعل الإنسان إن جافاه مولاه؟يضيق الكون في عينيه، ويفقد ألفة الأشياءتصير الشمس في عينيه أذرعة من النيران.”


“كيف ترعرع في وادينا الطيبهذا القدر من السفلة و الأوغاد ؟”


“يوميات نبى مهزوم يحمل قلماينتظر نبى يحمل سيفاهذه يوميتُه الأولىيأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيهايأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثالإذ تتأبَّى أجنحة الأقوالأن تسكن في تابوت الرمز الميتيأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملةيأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في الناريأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسييأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسييأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمةو يغنِّي بالسيفهذا ما خطَّ مساء اليوم الثانيكهان الكلمات الكتبةجُهَّال الأروقة الكذَبةو فلاسفة الطلَّسماتو البلدان الشعراءجرذان الأحياءو تماسيح الأمواتوقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببةحكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحاناتلا يعرف أحدهمو من أمر الكلماتإلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةًأو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصواتو تسلّوا بترامي الفقاعاتلما سكروا سُكرَ الضفدع بالطينضربوا بنعيق الأصوات المجنونحتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّةفانطلقوا في نبراتٍ مكتظةينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرةو تلوك الأشداق الفارغة القذرةلحمَ الكلمات المطعونحتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّينفي رحم الحقفي رحم الخيرفي رحم الحريةهذا ما خطَّ مساء اليوم الثالثلا أملك أن أتكلمفلتتكلم عني الريحلا يمسكها إلا جدرانُ الكونلا أملكُ أن أتكلمفليتكلم عني موجُ البحرلا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمللا أملكُ أن أتكلمفلتتكلم عني قمم الأشجارلا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمارلا أملك أن أتكلمفليتكلم عني صمتي المفهمهذا ما خطَّ مساء اليوم الرابعلا...لا...لا أملك إلا أن أتكلميا أهلَ مدينتنايا أهل مدينتناهذا قوليانفجروا أو موتوارعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيءلن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغاباتلن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكموأو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّاماتلن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدرانإلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلالن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالالن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرضأو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرةلن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدةلن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغمواحتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدةكومةُ قاذوراتفانفجروا أو موتواانفجروا أو موتواهذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس- يا سيدنا القادم من بعديأصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟- لا..إني أنزل وحدي- يا سيدنا القادمَ من بعديهل ألجمتَ جوادك؟- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”


“الشر قديم في الكونالشر أريدَ بمن في الكونكي يعرف ربي من ينجو ممن يتردَّيوعلينا أن يتدبر كل منا درب خلاصهفإذا صادفتَ الدرب فسرْ فيهواجعله سراً, لا تفضح سرك”


“لنوّدع من ضاعوا منا في طُرق الوحشة،ولنذكر أنا قدّمناهم قرباناً للريح،كى تجتاز بنا البحر إلى مدن المستقبل.”