“هنا يا صاحبي تعلمت فك الحرف لأصبح شاعراً وسجيناً أيضاً ، هنا بدأتُ أحبو نحو اللغز المحير ،تلك اللغة التي تسعفني على هذا البوح والإخبار والحكي والتذكر والوصف و اﻻستعارة والتشبيه والصمت”
“يا صاحبي قفا... لنختبر المكان علىطريقتنا: هنا وقعت سماء ما علىحجر وأدمته لتبزغ في الربيع شقائقالنعمان”
“(هناك)- أريد العمل بـ.....- لك هذا(هنا)- أريد........- اخرس يا كلب ! .. كيف تجرؤ على إهانة الدولة ؟!!”
“أيُّ ذاكرةٍ تلكَ مُثقلةٍ و مُحايدةٍ؟أيُّ ذاكرةٍ تلك يا صاحبي؟”
“إنه مع الله على نحو آخر، نحو يدرج مع الإنسان فى واقعه المشحون بالحركة،ويلتصق به فى دنياه الطافحة بالنزاع وهو يحرس الإيمان فى تلك الميادين العملية ويتابع خطوة هنا وهناك ليطمئن على سلامة الوجهة واستواء الطريق ..!”
“بلادنا يا صاحبي ليست مزبلة، لقد مات من أجلها رجال كثيرون. تستحق منا أن نحبها. هكذا تعلمت على الأقل.”