“قال الجاحظ:" ولكل أحد نصيب من النقص, و مقدار من الذنوب, وإنما ينفاضل الناس بكثرة المحاسن وقلة المساوئ; فأما الاشتمال على جميع المحاسن, و السلامة من جميع المساوئ: دقيقها وجليلها, وظاهرها وخفيِّها, فهذا لا يعرف”
“سوء الفهم والاهمال تنجم عنهما من المساوئ و الأضرار أكثر مما ينجم عادة عن سوء النية و الرغبة في الشر و الالتواء”
“ الملوك عندنا يا كاترين لا يشبهون ملوككم أبدا ! كل رجل عندنا ملك !! و الممالك صغيرة لدرجة أنها متجاورة و متراصة مثل مراحيض المقاهي و الفنادق . و هؤلاء الملوك الصغار يضربون زوجاتهم و يشدون شعورهم ..أما إذا ألتقوا بالملوك الذين هم أكبر منهم فإنهم يجثون على الأرض و يقبلون التراب تحت أرجلهم !! و الملوك الكبار يسجدون للذين أكبر منهم .. حتى يصل الأمر أن جميع الملوك يسجدون لملك واحد .. و هذا الملك ..لا يعرف القراءة و لا الكتابة !!! له زوجات أكثر من جميع الملوك الآخرين , له مائة زوجة من جميع أنحاء الأرض ..”
“البخل جامع المساوئ والعيوب، وقاطع المودات من القلوب.”
“إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله (ص) قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه”
“لا خلاص من الشقاء إلا بالخلاص من الرغبة .. و قتلها ..و الوصول إلى حالة من السكينة الداخلية .. الزاهدة فى كل شئ .. و العازفة عن جميع الرغبات .. من كتاب / الشيطان يحكم ..”