“إذا قال العلماء أن الأمة هي مصدر السيادة فلا تعارض بين هذا القول و بين القول بأن القرآن الكريم و السنة النبوية هما مصدر التشريع، فإن الأمة هي التي تفهم الكتاب و السنة و تعمل بهما، و تنظر في أحوالها لترى مواضع التطبيق و مواضع الوقف و التعديل و تقر الإمام على ما يأمر به من أحكام أو تأباه”

عباس محمود العقاد

Explore This Quote Further

Quote by عباس محمود العقاد: “إذا قال العلماء أن الأمة هي مصدر السيادة فلا تعا… - Image 1

Similar quotes

“فإذا أخطأ من يقحم القرآن فى تأييد النظرية العلمية قبل حدوثها, فمثله فى الخطأ من يقحم القرآن فى تحريمها و هى بين الظن و الرجحان, و بين الأخذ و الرد , فى انتظار البرهان الحاسم من بينات العقل أو مشاهدات العيان .و قد أخطأ هذا الخطأ جهلاء الدين و العلم الذين حرموا القول بدوران الأرض , و هو أثبت من وجودهم على ظهرها , و أخطأ مثلهم من حرموا القول بجراثيم الوباء و هى- فيما تبين بعد-إحدى حقائق العيان”


“ فإذا تعلقت القريحة بالجمال ، فلا جرم تزن الأمور بغير ميزان الحساب و الصفقات .. فتعرض على النعمة و هي بين يديها و تقبل على الهم و هي ناظرة إليه، و تلزمها سجية العشق الآخذ بالأعنة ، فتنقاد له و لا تنقاد لنصيحة ناصح أو عذل عاذل .. لأن المشغوف بالجمال ينشده و لا يبالي ما يلقاه في سبيله”


“تسري في صفحات التاريخ أحكام مرتجلة يتلقفها فم من فم ، و يتوارثها جيل بعد جيل ، و يتخذها السامعون قضية مُسلمّة ، مفروغا من بحثها و الاستدلال عليها ، و هي في الواقع لم تعرض قط علي البحث و الاستدلال و لم تتجاوز أن تكون شبهة وافقت ظواهر الأحوال ثم صقلتها الألسنة.كل أولئك من لغو الشعوب ..”


“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”


“ليس هناك كتابا أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديدا ، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته ، أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة ؟ و كيف يكتب الكتاب التافهون ؟ و فيم يفكرون ؟”


“.. رأيت كيف يصبح العدل و الحق طبيعة حياة ، و كيف يصبح مخلوق من اللحم و الدم و كأنه لا يأكل طعامه ولا يروي ظمأه إلا ليعدل و يعرف الحق ... كأن العدل و الحق دَين عليه يطالبه به ألف غريم ، و هو وحده أقوى في المطالبة بهما من ألف غريم .”