“قالت لي نورا ذات يوم - !.. أسما.. قلبك هذا غير طبيعي رفعت حاجبي وقلت: كيف.؟ - !.. أقصد أنه كبير.. كـبير ..وظلت ابتسامة حائرة على شفتيّ ردًا عليها !.. وغادرتنى وهي تقول: لا تنتظري قلباً بمواصفاتك القياسية ..وتركت وراءها حيرتي التي ما زالت تبحث عن قلب قياسى”

“ولكن هل تصدق شيئاً من هذا، وهي تعلم من فلسفتها ومن غرائزها أن إرادة البغض إنما هي أقوى دليل على وجود الحب، وهي التي قالت لي ذات يوم: إن ازدراء رجلٍ محبٍّ لامرأةٍ يحبها هو حبٌّ جديدٌ!”

“تقول أنني متواضع؟.. هذه سمة من سمات العباقرة كما تعلم ، ولهذا فأنا حريصٌ عليها ..لا أقصد بقولي هذا أن أقول أني عبقري لا سمح الله !!.. لكني أقصد أن أوصّل هذا لك !”

“لم يدفئني نور العالم بل قول أحدهم لي أني، ذات يوم، أضأت نورا في قلبه.”

“قالت لي العجوز التي تمر يومياً بالشارع المتاخم لمنزل قريبتي التي بكتها عيناي حتي "تقَرحتا" أن لا بكاء يبقي .. وأن لا إنتظار يؤتي بثمارِه..صدقني يا ولدي قـد كُنتُ مثلك ذات يوم ، وذات ليلة إقتنصني(صائد الأرواح) دون أن أدري هل بلغت ما إنتظرته أم لا ؟!وعندما أخبرت تلك القصة لأمي قالت لي :صدقها .. يا ولدي ، إمضي "رحمكَ الله" !!"شبَح"ســاره علي”

“أساس العلم الحديث هو علامة الاستفهام التي نجدها محفورة في ذهن كل عالم حقيقي... وأي تخل عن علامة الاستفهام هذه ، أو استعلاء عليها، إنما هو مجانبة لروح العلم وغطرسة فارغة ليس وراءها غير جهل كبير”