“أنتَ الغموض !لونُ الليلالمُلبد بالضبابشكل الغفرالطلاسم والرموز !إمتدادُ الليلفي وضحِ النهار .أنتَ التواطؤ ضِدَأزمنةٍ وأمكنةٍتُسمى بالوضوح .أنتَ طيفٌيجئُ بِـمواسمٍيغلِف وجهها الضباب.تتسللُ كضوءتتراقَص كبحرٍتغمرني كفرحٍبعد قرونٍ من الحزنِلاتنقَشِّعْ !”
“وطنٌ أنتَ مُمتدٌ على مساحاتِ و خارِطَةِ قَلبي بدون حدود !”
“قُل كيفَ أفسِّرُ إحساس العِشقِ لِذاتِي حِينَ تُغَادِرنِي كَي تّسكُنَ كَونكَ أنتَ فَتسكُنَنِي .”
“كَيفَ أعرِبكَ فاعِلاً وأنتَ الفِعلَ المَبني للمجهُولِ دوماًوأنا في دَربِي وَمحاولاتِي لِأحيلكَ إلى فعلٍ مبني عليَّ وحدِيصِرتٌ مفعولٌ بِهِ منصُوب على حافةِ القَدروعلامَةُ النصبِ أنتَ وماتَفعلَهُ بي من عذاباتٍ وإشتياقْوأنتَ رُفِعتَ بالضَمَّة ...الضمَّةُ التي تَرُد الروحَ إلى مفعولٍ به منصُوبْ !كَيفَ لكَ أن تَكونَ لُغَة الضَادولُغَةَ العِشقِ ولُغَتِيكَيفَ أُعرِبُكَ المُبتدأوأنتَ مُنتَهَىَ العِشقْ .”
“الحياة من وجهةِ نظرِي : فلم رُعبْ خَاليٍ من أي مشاهِدٍ فُكاهِية , ومانَقوم بِه نحنُ من ضحكٍ ولهوٍ وحتى بُكاءَ شيءٌ آخر يُدعى تَناسيٍ وتجاهل منا لِأحداثٍ أعمق وأروع تحدثْ داخِل الفلم , نراها ولانراها !”
“تنظُرنِي .. تتأملنُني !أنا سقفٌ باليٍ تسندهُ أعمِدةُ من أملٍ يتهاوي , جُدرانٌ من صبرٍ يتآكِل!أتشابَّى لكْ يا بر أمان السقف المتهاوي أنتْ .”
“كُل من يندرِّجُ تحتَ مُسمَّى الإنسانيةِ وَيُمارِسها , فَلهُ جُلَّ إحترامِي بِغضِ النظر عن من يَكونْ , ما هويته , ما لونه , وما ديانته وإلى أي عِرقٍ ينتَمِي .”