“إنها المرارة تسري في عروقي كسم زعاف .. لا أدري إن كانت مرارة الندم .. أم أنه طعم الخيبة يلوثها .. أم هي مباديء أزمة نقمة حادة علي العالم كله أمر بها .. أم هي ثورة أسطورة مزقت أجنحتها خيوط عنكبوت الحيرة و الألم المبرح ..شعور بالرفض لكل الأشياء و كل الشخوص يمزق كياني و يعصف بكل قناعاتي و مبادئي "-قالتها و هي تنظر إلي البعيد بنظرة تائهة معذبة فأدركت أنها تنتوي شيئا في نفسها لا أدري كنهه و لكنه ليس سارا أبدا.”
“لا أدري أأنت تشبهين الشمس .. أم هي التي تُشبهك ؟ .. تختبئين بغنج دون الوصل .. و دفئك هنا و هناك يملأ الافق !”
“نظرت القطة الصغيرة إلي بعينيها البراقتين . و لا أدري إن كانت تشكرني لأنني اخترتها حتى تنام في أحضان فاطمة .. أم تلومني لأنني انتزعتها من بين أحضان اخواتها..؟”
“أتظن يا ولدي أن أحدنا قد أحب حقا ، أم أنها كانت الأنانية مطلقة السراح و المصالح تلبس ثياب العواطفلقد أفلسنا جميعا .. و لم تبق منا إلا أوهام تصورنها في زمانها إنها حقائق ، فاستعبدتنا و أضلتنا و هي قبض الريح”
“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”
“إن البلابل لا تغرد و هي سجينة الإقفاص, و المياه لا تعزف سيمفوتية الخرير و هي حبيسة في الخزانات ( او قوارير المياه الصحية ) , و الأغصان لا تشنف الآذان بالحفيف و هي مشدودة إلى الجذوع.”