“انتبه للفرص وخد بالك.. تبدو الفرص أوضح وهي في طريقها إلى الضياع”
“انتبه إلى يسارك إنه يمين !إليك يا حافي القلب، فوحدك لا تكذب ، انتبه إلى المؤمنين إنهم كفار . انتبه إلى المتزوجين ليسوا أزواجا . انتبه إلى الصلاة لا تصلي . انتبه إلى الأسماء إنها غيرها ..انتبه إلى الفقهاء إنهم يكتبون الله وهم لا يعرفون قراءته .. انتبه إلى العشاق إنهم يلهون ،والقلب لا يلهو بعشقه يا حافي القلب، إنه يموت به فحسب . لم يمت عاشق بعيدا عن قلبه قط , إنه يموت بعيدا عن قبره فحسب .. لم يبق عاشق ولا مؤمن . كلنا نكذب في عشقنا وفي إيماننا .. لا سماء هنالك ولا قلوب ..انتبه للتاريخ إما أنبياء لله،أو لصوص لله ..هذه حيرة الوجود .”
“لا ينصت إلى بوحك إلا من انتبه لصمتك”
“إن الفرص أشبه بالأسماك, فالفرص الصغيرة وغير القيمة أشبه بالأسماك الصغيرة التي نجدها قرب الشواطئ في المياه الضحلة. أما الفرص العظيمة, فهي أشبه بالأسماك الضخمة وأشبه باللآلئ العظيمة التي تحتاج الى الذهاب إلى لجج البحر والى الغوص في أعماقه.”
“لقد جاء الإسلام فأكد الأركان التي أقامها النبيون الأولون .. واستوعب النصائح التي أدبوا بها أقوامهم ثم أربى على ذلك بفنون من الحكمة بعثت الحياة في هدايات الله وهي آخذة طريقها إلى الأفئدة وجعلت الإيمان العميق يتشبث بالقلوب تشبث الجذور النامية بالأرض الخصبة..!”
“وارتخت قبضتها على المجدفين.. إلى أين تذهب؟ إلى أين تهرب؟.. وممن؟.. من الناس! الوحدة معها وهي وحيدة، والوحدة معها وهي مع الناس. الوحدة فيها هي، في نفسها، في أعماقها، في دمها كالسرطان تنمو وتتضخم.”