“صغيرة جدا.. لكنها أدركت بشكل ما أنها تُعاقب لأنها أنثى.. الجريمة الشنعاء هي أنها لم تُولد ذكراً، وهذا هو الخطأ الأعظم.”
“كانت عفاف صغيرة جداً لكنها أدركت بشكل ما أنها تُعاقب لأنها أنثى .. الجريمة الشنعاء هي أنها لم تولد ذكراً ، وهذا هو الخطأ الاعظم.”
“هكذا الحرب .. مأساة دائمة أشنع ما فيها أنها لا تترك لك فرصة لتذوق هذه المأساة..”
“ليست مشكلة الحياة أنها كريهة لا تطاق ..المشكلة أنها كان يمكن أن تكون أفضل بكثير”
“في الحقيقة أنا عدو الشات ما لم يكن بشكل جماعي .. أراه مضيعة للوقت بلا حدود”
“كانت الحوائط مكسوة بتلك العبارات التي يعتقد متوسطو التعليم أنها بليغة جدًا مثل (الخط خطي والدمع يسيل على خدي) و(الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان).. دعك من الطبيعة الكامنة فيهم أن الأديب لا بد أن يكون حزينًا.. ما أن يمسك الواحد منهم القلم حتى يتحول إلى روح معذبة جريحة لم يفهم الناس كم هي رقيقة رائعة !”
“الشيء الذى لاحظته فى معظم حوادث التحرش، هو أن رجل الشارع يتصور أن التحرش بالمرأةواجب دينى يقربه من الله.. يجب أن تعاقب لأن ثيابها خليعة.. فإن كانت ثيابها محترمة فيجب أن تعاقب لأنها خرجت من البيت.. وهذا ما يبررون به تحرشهم بالمحجبات والمنقبات.. العقاب ستقوم به أنت، وهو يتمثل فى إمتهانها وبعثرة كرامتها وجمش ما تصل له يدك من جسدها. هناك سبب لا يقوله أحد هو أنهم يتحرشون بها لأنها امرأة..هذا سبب كاف.. إن كراهية المرأة (الميزوجينية) واحتقارها شيء ثابت لدى رجل الشارع اليوم..هكذا نجد ظاهرة أخرى غريبة لا نقابلها إلا فى مصر: التحرش الذى يعتقد صاحبه أنه يؤدى واجبًا دينيًا. كل سائحة تأتى لمصر تعرف أنها إذا مرت أمام رجال فسوف يزنونها بأعينهم ويسبونها أقذع السباب بالعربية التى لا تفهمها، وفى الوقت نفسه يشعرون أنهم قاموا بما عليهم دينيًا”