“إنّ َقلبي ظمآن، وإنّي مع ذك لا أرضى لنفسي أن أرشفَ دماً رخيصاً لجنسٍ هزيل،فالكأسُ ملوّثةٌ، وما فيها من خمرٍ مذاقهُ مرٌّ في فمي”
“وما هي القناعة؟ معناها أن أرضى بما هو عندي، فأين الّذي هو عندي لكي أرضى به؟ إنّ صاحب هذه العبارة أراد أن يجعلها سلسلة من حديد ساخن حول أعناقنا حتّى لا نتحرّك... حتّى لا نمدّ يدًا ولا عينًا”
“أنتَ في القيمة أسمى من العَالَمَيْن كليهمافماذا يمكن أن أفعلَ إذا كنتَ لا تعرفُ قَدَرَك؟؟لا تبعْ نفسك رخيصاً،وأنتَ نفيسٌ جدا في عيني الحقّ”
“أما آن لهذا الشك الفظيع..أن يزول من رأسك؟أما آن لك أن تقتنع.بأنه لا أحد غيرك..يملأ عيني؟ولا أحد سواك..يحتل مساحة في قلبي..أنت فيها؟!”
“فمي مباد ولذا لا أستطيع أن أسرقك ، من البرد”
“إنّ حواري مع عينيكَ الساقطتين ببحر القلب، أدفأ من أن يتدثّر بالألفاظ”