“إن الزعيم يحتاج إلى تقدير اجتماعي عام لكي يستطيع النهوض برسالته. فالزعيم لاينهض بشخصيته وحدها . والناسحين يقدّرون الزعيم يخلقونه خلقا جديدا. ولهذا نجد الزعماء الأقوياء يظهرون في البلاد التي تكون نزعة التقدير فيها قوية.”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إن الزعيم يحتاج إلى تقدير اجتماعي عام لكي يستطيع… - Image 1

Similar quotes

“مشكلة المشاكل في مجتمعنا الراهن أنه مزدوج فهو يريد زعيماً ولكنه لا يملك في نفسيته نزعة التقدير اللازمة لظهور الزعماء وهنا يأتي وعاظ السلاطين فيزيدون في الطنبور نغمة”


“إن العقل الباطن لا يعرف البرهان المنطقي ولا يستفيد منه. لا ينفع في العقل الباطن إلا تكرار الفكرة التي لا جدال فيها ولا ريب. ولهذا كثر نجاح البلهاء في الأمور التي تحتاج إلى الثقة ولا تحتاج إلى التفكير والتدبير.~”


“ولنا أن نقول أن العلم نوعان: علم الدين الذي يمثل تعاليم الأنبياء ، وعلم الدنيا الذي يمثل ترف السلاطين. يقول النبي محمد: (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ومعنى هذا أن حملة علوم الدين هم أنبياء ثائرون. ولكن الكهان يحوِّلون علوم الدين إلى علوم ترفيه يتلذذ بها السلاطين. ولهذا نجد النزاع بين الأنبياء و المترفين يتمثل أحيانا في صورة فكرية تكون العقائد فيها بمثابة السيوف التي يتصارع بها الخصوم”


“إن ثلاثة من كبار الفلاسفة المحدثين بحثوا في العبقرية ووصلوا فيها إلى نتيجة تكاد تكون متشابهة - وهي أن العبقرية خروج عن الذات وانغماس في عالم أسمى وأوسع”


“إن كل داعية من دعاة الإصلاح لابد أن يفرق بدعوته الجديدة جماعة الأمة ويمزّق شملها؛ إنه يفرقها لكي يجمعها من جديد على قاعدة جديدة، ولهذا وجدنا كل حركة اجتماعية في التاريخ بانية وهادمة في آن واحد، فهي تهدم النظام القديم لكي تحل محله نظامًا جديدًا أقرب إلى روح العدل مما مضى.”


“ إننا باستعراضنا آراء ابن خلدون لا نعني أننا نؤيدها أو نؤمن بها ونحن لا يجوز أن نغالي في تقدير ابن خلدون إلى الدرجة التي نعتبر فيها جميع آرائه صحيحة ليس فيها خطأ أو نقص. الواقع ابن خلدون كغيره من عظماء المفكرين والعباقرة يصيب أحيانا ويخطء أحيانا أخرى”