“هل أخبرتكم قبلا أن الحياة لم تختلف كثيرا ..! ما دامت جدتي تقص علي الحكايات كما في السابق.. و أمي تعقد كل يوم أحلامي بجديلة شعري كما في صغري!-”
“كنت عاقلا، و مثقفا و طالبا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد علي ركبتيه في الفراغ و "يأكل قلبه" كما يقول الشاعر الإنجليزي, فسألته "هل هو مر؟" "مر جدا يا صديق”
“سألتُها : و ما السر في كل الحكايات يا جدتي؟قالت : العشق يا ولدي , الجنون بشيء ما , الوطن , الفكرة , الفتاة التي اختارها قلبك .. العشق يصنع لكل منا تاريخه الخاص و حكايته الخاصة!!”
“أذكر كلمات أليس وأحاول أن أتخيل ما حدث، فأكتشف ثقوباً في الحكاية. كل الحكايات بها ملآنة بالثقوب. لم نعد نعرف أن نروي الحكايات، لم نعد نعرف شيئاً.”
“بعض المقربين منا لم نعد نشعر بهم كما في السابق.. هم بالنسبة لنا كالذراع المشلوله! لا نرضى ببترها و لانشعر بوجودها .. ولانزال نحبهم”
“أقول غريبة هي الحياة لأن تلك الزيارة التي بدأتها وختمتها بزيارة قبر أمي كانت زيارة ضحكت فيها مع الولدين كما لم أضحك في حياتي”