“لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم ولكني تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم”
“هل كان عليَّ أن أرتطم بنفسي كلَّ هذا الوقت، ويرتطمَ كلُّ شيء بي، لكي أصير في النهاية فريسة صامتة؟ ألم يكن في وسعي، من زمان، أن أخفّف عن هذا العالم الضاجّ، صوتًا؟”
“عندما كنت صغيراً كان جدي يأخذني إلى الأحياء الفقيرة . كان يوزع مواد غذائية للكبار ويعطي هدايا للأطفال. كنت أشعر بالضيق لإصرارة أن أترك اللعب وأن أذهب معه. توفي جدي لكنني الآن أشعر بقدر هائل من الأمتنان له . لقد غرس في حب الخير وإدخال السعادة على الناس. إذا إستطعت أن تغرس حب الخير في كل من حولك فإفعل”
“لماذا كان العالم بهذا الاتساع حتى يخفيك كل هذه المدة؟!”
“.. أقترح تعديلاً صغيراً بسؤالك ، كان بودي أن تقول : ماذا تعلمت من الأدباء الشبان ؟! .. وهو يوضح لك مدى حرصي ومتابعتي لهم ، أنا حريص إلى أبعد الحدود على قراءة كل حرفٍ يكتبه الشبان سواء في مصر أو في العالم العربي ، وأكرر إنني تعلمت وما زلت أتعلم منهم كل يوم ، ولكن لابد من تقرير أن الكثير منهم كان رد فعل للنكسة ، وقليل جداً منهم من فهم الأصالة ، وبالتالي فالسؤال الهام هو : من سيستمر ؟ .. الاستمرار لأنه القضية رقم واحد بالنسبة إليهم ، ولذلك من الصعب الحكم على من سيظل يكتب .. أي أن الحكم على أي عمل أدبي من خلال وضعه اليوم يعد حكماً ناقصاً .”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”