“أجهدت مريمه عقلها لتجد مسلك تسلكه بين سبب ونتيجة. يعجز عقلها فيداهمها شعور بأنها ضيعت طريق الفهم. فلا شئ يعقل و لا شئ مفهوم. هل أتي أجدادنا جرما تعاقبنا نحن علية، أم أنك خلقت الكون للبشر بخيرهم و شرهم يسيرونة على هواهم كيفما يكون؟ و لماذا تتركهم ما دمت تعرف هواهم هكذا، شرس و لعين؟”

رضوى عاشور

رضوى عاشور - “أجهدت مريمه عقلها لتجد مسلك تسلكه بين سبب...” 1

Similar quotes

“إن الله لا يعذبنا بالحياة، و لكنه يعطينا ما نستحقه، لأنه قد أسلمنا الكون بريئاً مادة عمياء نحن عقلها فماذا صنعنا به على مدى عشرات القرون، لقد لوثناه بالفقر و الاستعباد و الطغيان "ـ”

صلاح عبد الصبور
Read more

“أتساءل ؛ هل يكسبنا التوحد و الإنعزال خللاً نفسياً ما؟.. أم أن المشاكل النفسية و الضغوط اليومية هى ما يجعلنا نلجأ لأنفسنا أكثر؟.شئ ٌ آخر يؤرّقنى ؛ لماذا أتحاشى الخروج ليلاً و كأن ضوء القمر سيحرقنى ببياضه المخنوق فوق مدينة لا يسكنها إلا الدخان؟.. كيف يمشى الناس فى مدينتنا هذه حاملين وجوههم قاصدين سراباً باهتاً يظهر لحظة و يختفى لعقود من أعمارهم ؟.. و لماذا كل منهم بقى لديه ما يسعى إليه و لم يبق لى فى داخلى من نفسى شئ؟!”

ميسرة أنيس
Read more

“مشاعرى جياشة مضطربة تنقلب من النقيض إلى النقيض .. يغمرنى شعور بالبهجة و التفاؤل و تملؤنى الثقة بالنفس ، و فجأة بلا سبب ، أفقد حماسى و تنتابنى كآبة ، و أفقد الرغبة فى فعل أى شئ”

علاء الأسواني
Read more

“هناك تضارب و تباين شديد بين ماهية الشئ الذي نستطيع منعه و لكن لا نستطيع الإتيان به ، كيف تمنع عنك شئ أنت لا تملك خلقه في بادئ الأمر ، و لا أقصد بالخلق هنا معناه الحرفي و إنما التكوين و بداية الفعل .حسناً إذا و الحال هكذا فلا مفر من الإعتراف بأنك كما تملك منع الشئ و... صرفه فأنت - مع الصعوبة - تملك تحضير الشئ و بدئه . وبالتالي فإن الأعمال القائمة على الصدفة وحدها ، تقع في نطاق أضعف كثيراً جداً من مثيلاتها المعتمدة على إصرار و متابعة و بحث دئوب . ممن تخاف أكثر من اذي يتهجم عليك فجأة أم من الذي يترصدك و يتابعك لشهور و شهور ؟ بناء عليه أطمئن لما ارتاح إليه عقلي و آمن به قلبي من أن الرغبة في الشئ مهمة ، حتى و إن كان للصدفة بريقها الجذاب و شعور المفاجأة اللذيذ و المقترن بها ، دعونا نتذكر بأنها - الصدفة - لا تأتي إلا لمن يستحقها”

عزة بندق
Read more

“ما الذى روّعه ؟ أهو منظر العظام قى ذاتها، أم فكرة الموت الممثلة فيها، أم المصير الآدمى و قد رآه أمامه رأى العين ؟و لماذا لم يعد منظر الجثث و العظام يؤثر فى مثلى و فى مثل الطبيب ، و حتى فى مثل اللحاد أو الحراس هذا التأثير ؟ يخيل إلىَّ أن الجثث و العظام قد فقدت لدينا ما فيها من رموز. فهى لا تعدو فى نظرنا قطع من الأخشاب و عيدان الحطب و قوالب الطين و الآجر. إنها أشياء تتداولها أيدينا فى عملنا اليومى. لقد انفصل عنها ذلك الرمز الذى هو كل قوتها؟..ما مصير البشرية و ما قيمتها لو ذهب عنها الرمز ... "الرمز" هو فى ذاته كائن لا وجود له. هو لا شئ و هو مع ذلك كل شئ فى حياتنا الآدمية. هذا اللا شئ الذى نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به و نمتاز على غيرنا من المخلوقات.”

توفيق الحكيم
Read more