“و هناك لصوص تلقاهم كل يوم و تحترمهم الانهم يسرقون برخصه ..فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء .. او مشروع تبييض جامع الحسيني او فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر او رعايه الايتام ك(سفريت)و انت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك و تتأسف الانك لا تملك سواها ..”
“الدين ماهو ؟الدين ليس حرفه و لا يصلح ان يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن ان تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ و ليس عندنا زي اسمه زي اسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسببماهو الدين اذن ؟”
“و مهنه السرقه مهنه شائعه اكثر مما يتصور الناس .. فالطبيب الذي يتقاضي اجرا علي مرض لم يشخصه ..و المحامي الذي يدافع عن قضيه خاسره ..و التاجر الذي يبيع بضاعه مغشوشه و الكاتب الذي يبيع اكاذيب و السمسار الذي ينهب نصف ثمن البضاعه عموله ..كل هؤلاء لصوص يسرقون في ظل القانون”
“ربما استطاع السجان ان يقهر سجينه علي التوقيع علي ورقه بالاكراه... ربما استطاع ان يرغمه علي تقطيع الحجارة و اكل الحصى... ربمااستطاع ان يقطع لسانه و ينزع جلده ولكن لا و لن يستطيع ان ينزع ذرة كراهية من قلبه او يبدل عواطفه قهرا. فهناك في اعمق الاعماق نفس اعتقها الله من كل القيود. لا سلطان لاحد عليها.”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانحاللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسه حاكما على ما يعلم وما لا يعلم”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقف ا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانح اللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسهحاكم ا على ما يعلم و ما لا يعلم .”
“و حينما نعيش حياتنا لا نضع اعتبار ا للموت و نتصرف في كل لحظة دون أننحسب حساب ا للموت .. و ننظر إلى الموت كأنه اللامعقول .. فنحن فيالواقع نفكر و نتصرف بهذه الأنا العميقة التي هي الروح و التي لا تعرفالموت بطبيعتها .”