“و هناك لصوص تلقاهم كل يوم و تحترمهم الانهم يسرقون برخصه ..فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء .. او مشروع تبييض جامع الحسيني او فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر او رعايه الايتام ك(سفريت)و انت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك و تتأسف الانك لا تملك سواها ..”
“يبدو ان اهل القصيم متطرفون في كل شيء, فهم اما يحبون او يكرهون و لا وسط عندهم, يؤمنو او لا يؤمنون, و لا منطقة وسطى بين الجنة و النار”
“أنني لست انساناً يسأل او انساناً مريضاً و لكني سؤال يسكن انساناً و يعذب انساناً . اني لست سؤالا عالميا او كونياً , اني اكثر من ذلك ,اكثر معاناه و عذاباً من ذلك . انه ليس العالم او الكون هو وحده الذي يتحول الي اسئله لتعاقبني و تعيش بوحشيه في كل وجودي , في كل افكاري و تحديقاتي و آمالي و احلامي و اخلاقي و في كل آلامي”
“طغت هذه الجهاله علي العالم الاسلامي و استبدت به استبداداً مبيناً و اجهزت علي كل الحريه الفكريه عنده و سرقت من العقل و ظيفته فاعتاد ان يأخذ الاشياء قضيه مسلمه و الا ينظر او يفكر او يبحث او يشك ... بل اعتاد ان يأخذها أخذ تسليم بدون فهم و بدون رغبه في الفهم و بدون ان يري ذلك مطلوبا فأصبح من اخلاقه التي تكاد تكون طبيعيه ان يصدق كل شئ و او يقبل كل شئ و الا يحاول فهم شئ و صار التصديق و تبلد الحاسه العقليه من الصفات المميزه له و المسيطره عليه .. فالبتصديق امن بكل الخرافات التي يلقنها بدون عناء حتي صار اعجوبه في استسلامه المخجل لكل هنه فكريه - و بتبلد الحاسه العقليه وقف دون الاشياء و دون النفوذ فيها و دون فهمها بل ودون الرغبه في فهمها حتي عد الشك في الاشياء و محاوله فهم الامور من خصال الكافرين و الملحدين و المارقين و اعتبر سرعه التصديق و سهولته و الوقوف امام الاشياء ببلاهه و بلاده كوقوف الاصنام امام عابديها .. من علامات القبول و الايمان”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“ان خروجك في سلوكك علي المجتمع شئ لا تستطيعه , و لعلك احياناً لا تستطيع ارادته . و ان خروجك في فكرتك او في مذهبك او في اعتقادك علي سلوكك شئ يشقيك و يؤنبك و قد يهجوك و يحولوك الي متهم .”