“ومن أهم ما نخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دومًا هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..الضوء الحقيقي، لا يأفل..إنما نحن الذين نأفل عنه..”
“بعض الناس يصرون على العيش في الظل.. ظل فكرة أخرى.. ظل شخص أخر.. ظل حائط أخر.. إنهم لا يتصورون إمكانية أن يكون لهم ظلهم الخاص بهم.. لذا هم دوماً مجرد ظل..وبعض الناس تكون حياتهم كلها رحلة ضوء، يضيئون لمن حولهم، أحياناً بفكرة، أحياناً بجملة عابرة، أحياناً برغيف خبز.. وأحياناً بكتاب.. من أهم مانخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دوماً هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..الضوء الحقيقي لا يأفل..إنما نحن الذين نأفل عنه ..”
“يتوهج النص القرآني بين أيدينا ونحن نعيد فهمه بضوء شروط الحضارة،يتوهج هو ويبعث الضوء،بقي أن نتوهج نحن!.”
“(الله أكبر) لا تلغي حقائق الحياة وشروط الواقع وإشكالته وإرهاصاته, لكنها فقط لا تجعل كل هذا "أكبر" منها ..إنما تكون هي الأكبر ..”
“المعنى الذي ننقب عنه، ونحفر لنستخرجه، يكون أثبت وأعمق من المعنى الجاهز الذي لا نحرك عضلة من أدمغتنا في تلقّيه.”
“الضوء, والظلمة, والظل بينهما ثلاث نقاط, نقضي حياتنا بينها ..”