“مرة كانت أمامي سيارة فيها شباب يستمعونالأغاني بصوت عالي فحكمت عليهم فيعقلي وقلت ( شباب ضايعين )لم تمر ثواني حتى نادى أحد الشبابعامل النظافة وأعطاه صدقة !!فتعجبت وقلت في نفسي حكمت عليهممن دون أن أعلم شيئاً !!الخلاصة : نحن لا نعلم من المُرضيّعند الله ومن المغضوب عليه من مجردالظاهر ، فقد يكون للمتديّن ذنب خفيأغضب الله وقد يكون للعاصيحسنة خفية ترضي الله”

“نحن لا نعلم من المرضي عند الله ومن المغضوب عليه من مجرد الظاهر، فقد يكون للمتدين ذنب خفي أغضب الله وقد يكون للعاصي حسنة خفية ترضي الله”

“(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ) ."النحل 68"وقد يكون الوحي كتابا يلقيه جبريل، وقد يكون نوراً يلقيه الله في قلب العبد، وقد يكون انشراحاً في الصدر، وقد يكون حكمة، وقد يكون حقيقة، وقد يكون فهماً وقد يكون خشوعاً ورهبة وتقوى.وما من أحد يرهف قلبه ويرهف سمعه إلا ويتلقى من الله فضلا.”

“قد يكون للمتدين ذنب خفى أغضب اللهو قد يكون للعاصى حسنة خفية ترضى الله”

“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”

“نادى المنادي الله أكبر فتهادى العباد ساجدون .. وحام حولهم بضع رجال بعصي مدببة مسلحون ..واختبأت حفنة شباب بهواتف لعلهم شيئاً يصورون ... وقدم من خارج المدينة رجالٌ هيئوا النفس فهم سيتظاهرون ثم نادى طفل من على شرفة يراقب أن أمي ماذا هؤلاء يفعلون ؟.. فأسكتته وأطلقت صافرتها .. فعلم الجميع أن جسد الوطن جَهز فهموا عليه يتصارعون”