“كان رفاق رحلة حجي من السنغاليين في الطائرة شديدي الحساسية تجاه العرب الذين يعتبرون أنفسهم- شبها باليهود- أفراد شعب الله المختار”
“وتساءلت بعدها ... : تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب وعطف متبادل واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته.. لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..فإذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..”
“لم أخش مطلقا في يوم من الأيام من الأيام من رجل متعلم، إنما أتجنب هؤلاء الحمقى الذين يعتبرون أنفسهم علماء بعد قراءتهم بعض الكتب”
“كم هزئت من أولئك الضعفاء الذين يعتبرون أنفسهم صالحين لمجرد أن لا مخالب لهم”
“هل هناك أحط من ملحد يتسربل ببعض من كتاب قديم لينال "امتياز" أحد أبناء "شعب الله المختار", و يقتل الآخرين "الكلاب و الحمير" دون أن يهتز في قلبه وتر؟”
“تعريف اليهودى فى دائرة المعارف : هو المولود من ام يهودية حتى ولو كان ابن زنا او ملحدآ فهو يصبح يهوديآ ومن شعب الله المختار وصاحب الحق فى الاستيطان والاغتصاب للقدس وفلسطين”