“في حفلات أم كلثوم كان الكل ينظر اليها بحب، لكن القصبجي الذي كان يعزف وراءها كان ينظر لها بحب مرتاب ومعاتب وشكاك .. كان يستدعي قلبها أكثر وأصدق مما يفعل الاخرون .. ماذا لو انها في احدى تلك الحفلات اعطت الجمهور ظهرها والتفتت اليه .. لتغني له وحده .. اعتقد ان ذلك كان سر نظرته الدائمة اليها .. كان ينتظر ان تستدير نحوهكم واحدا في حياتنا ينتظر ان نستدير لنراه .. في حين اننا منشغلون بمن استداروا ليرونا ..”
“في الطفولة كان معظمنا يحلم ان يصبح شيئا مهما عندما يكبر لذلك كان الاهالي يشترون لاطفالهم في العيد بدلة ضابط وحدي كنت احلم ان اكبر لاصبح صحفيا لذلك كان ابي يشتري لي في العيد بدلة مسجون”
“انه حاتم نفس الشخص الذي سبق ان استجوبه، فاجأه هذا الاكتشاف و صدمه في نفس الوقت، فقد اعتقد ان النظام الجديد قد قام بتغيير رجاله. يالها من سذاجة! كان عليه ان يدرك شيئا بالغ البساطة و هو ان سلطة الشرطة الدائمة هي في امتثالها لكل الانظمة”
“أراني .. تعبتُ، كما يفعل الأنبياءُ إذ أمعنوا في الرحيل،أرى شجري ينحني في الضبابوقلبي يئنُّ كفاصلةِ ذبلت في بياض الكتابأرانيوأعرف ان الذي كان لا يستعاد”
“كان يجب ان تتعرف على الخيبة لان التعرف اليها يصقل النفس ولكن كن حذرا من ان تقع تحت سيطرتها انها مدمرة ومهدمة وتقتل الحماسة والاندفاع”
“المفتاح النائم على قارعة الطريق عرف الآن .. الآن فقط ، نعمة ان يكون له وطن حتى لو كان ثقباً في باب ..!!”