“كيف يشرب الناس الخمر و فى قلوبهم كل هذا الرحيق”
“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”
“كيف ينسى الناس أحزانهم بسهولة ؟ كيف ينسون موت الأشجار فى الشتاء؛ و سقوط أوراقها الجافة المتكسرة”
“هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟”
“عرفتك و فى اعماقك تدور الف حرب و حرب , و لم يكن فى داخلى سوى فراشة صغيرة تطوف حول زهرة .. كيف يشوة انسان انسانا اخر الى هذا الحد !! .. كيف تجعل منى امرأة بائسة , تحفر فى اعماقها آبار حزن و تحرث فيها مزارع خوف ..؟!..”
“فليبنوا المدارس أولا ثم يناقشوا توحيد التعليم.كيف يفكر هؤلاء الناس؟ يضيعون الوقت فى المؤتمرات و الكلام الفارغ و نحن هنا أولادنا يسافرون كذا ميلا للمدرسة.ألسنا بشرا؟ ألسنا ندفع الضرائب؟ أليس لنا حق فى هذا البلد؟كل شئ فى الخرطوم.مستشفى واحد فى مروى نسافر له ثلاثة أيام، النساء يمتن أثناء الوضع.لا توجد داية واحدة متعلمة فى هذا البلد. و أنت ماذا تصنع فى الخرطوم؟ ما الفائدة ان يكون لنا ابن فى الحكومة ولا يفعل شيئا؟”