“العدالة هي أن أركض مع حبيبتي ، في أزقّة العالم ، دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي ، أو هويّتي الضائعة”
“قلبي الذي أخبِّئه قبل أن أنام تحت وسادتيخوفًا من قطَّاع الطرق و المسدَّسات اللطيفةإنَّهُ الآن يريد أن يفرَّ من قفصه الصدريليبحث عن عمل و رغيف أبيضو فتاة ينام معها في غرفة صغيرةمفتوحة دائمًا للأصدقاء و الكتب و العصافير.”
“الذي يريد الضحك فليأتِ ، إنني أخبئ نكتة ، الذي يريد البكاء فليأتِ ، لديَّ حصّالة دموع”
“الرسائل أيضاً ، أدس فيها زهور اللوتس وجوعي ، وأوزعها على بريد العالم ، فيرسلون لي في طرد مضمون قنبلة ناعمة ، تنسفني، وأموت”
“لا تسألوا الأشجار عن نكهة الفؤوس في الخاصرة”
“أسأل صديقتي : لماذا، للمرة الألف، نباد؟ منقطعان عن الحب ، ممتلئان بالخنادق كامتلاء دمية بالقش ، وبعد قليل يغطي الغبار جسدينا ، بعد قليل نتشبث بغصن التعب”