“ولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد أصبحنا نباشره -لو باشرناه- بطريقة أخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس نحن نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي أضحت من خصائص رمضان......... ويزيد على ذلك أننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كأننا جثث هامدة.. يضيق خلقنا ونغضب لأقل سبب.. بحجة أننا صائمون.. ويسب أحدنا الآخر! لأنه صائم وكفران.”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “ولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمض… - Image 1

Similar quotes

“إن حياتنا لا تتشكل حسب مشاعرنا وأهوئنا .. إن هناك قيوداً مادية تحتم سيرنا في اتجاهات لا تملك مشاعرنا تغييرها ..رغم أننا في نشوتنا وهيامنا نجزم لأنفسنا أنه يكفي أن نشعر وأن يبادلنا الطرف الآخر الشعور حتى يهون كل أمر ويضحي غير ذلك من الماديات المفروضة علينا تفاهات لا تدخل في حساب رسمنا لمستقبلنا ولا تؤثر على تنفيذ مشروعات أمانينا وخطط أحلامنا.”


“إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال . أولئك الذين فقدوا كل شيء ... إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم .أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك ، كل ما استطعت ، وتعطيهم من إحسانك فيضاً غزيراً.”


“هذا الشعب لا بد ان يكون أحد اثنين .. إما شعب يكره نفسه لأنه -رغم ما يشيعون عنه من أنه مصدر السلطات- يأبى أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر .. والجهل .. والمرض وإما أنه شعب زاهد ،قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه.”


“ليست هناك صلة بين العمل والحب .. الحب شيء لابد منه لكل كائن حي .. انه كالهواء الذي نتنفسه .. ولابد من الحب ما دامت الحياة .. وليس في هذا الكون من لا يشعر بالحب ولا يحتاج له الا الجماد. ما من روح الا ولها الفها الذي تأنس به وتحس الراحة جواره.”


“هذا الشعب لا بد أن يكون أحد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشبعون عنه أنه مصدر السلطات يلبي أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وأما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه أو من يدري ربما يكون من فرط حبه لأولي الأمر وولعه بأسياده قد أبى إلا أن يحرم نفسه العيش ليأكلهم الفطائر فيجوع ليتخموا ويموتوا ليحيوا.”


“لقد جعلنا من العبادة غاية وهي الوسيلة إلى الغاية فاسغنينا عن الغاية بالوسيلة وعن الغرض بمجرد التسكع في لطريق فما وصلنا إلى الغرض وما اهتدينا إلى غاية. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ما قيمة الصلاة إذا ركعتا وسجدوا وبسملنا وبعد كل ذلك ارتكبنا الفحشاء واتبعنا المنكر؟!ما فائدة أن نُحشد فالمساجد فنمسح بأرضها جباهنا ونخشع ونتذلل ونستغفر ونحني الهمات ونسمع الخطب الزاجرة ثم ننطلق بعد ذلك في ربوع الأرض فنعيث فيها فسادا ونرتكب الآثام ونطغي ونتكبر ونتجبر ما فائدة أن نفعل الوسيلة ولا نصل إلى الغاية؟!”