“من لا خير له فى دينه لا خير له فى وطنه، لأنه إن كان بنقضه عهد الوطنيه غادرا فاجرا، فهو بنقضه عهد الله وميثاقه أغدر وأفجر، وإن الفضيلة للأنسان أفضل الأوطان، فمن لم يحرص عليها، فأحرى به ألا يحرص على وطن السقوف والجدران.”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “من لا خير له فى دينه لا خير له فى وطنه، لأنه إن … - Image 1

Similar quotes

“ليس لصاحب وطن من الاوطان ، أو صاحب دين من الاديان أن يقول لغيره ممن يسكن وطنا غير وطنه ،أو يدين بدين غير دينه : أنا غيرك ، فيجب أن أكون عدوك ..لان الانسانية وحدة لاتكثُر فيها ولا غيْريَة ..مصطفى لطفي المنفلوطي”


“لأني أعلم كما تعلم انت وكما يعلم السّاسة الكاذبون جميعا ان الفاتحين من عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات ، لا يفتحون البلاد للبلاد ، بل لأنفسهم ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ بيدها في طريق الرقي والكمال كما تقول ، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق عظمها ، وقتل جميع موارد الحياة فيها ، والأمة إن لم تتولَّ إصلاح شأنها بنفسها لا تصلحها أمه أخرى”


“* ان الامي يا ابت عظيمه جدا لا تحتملها نفس بشريه في العالم , و لكن يهونها علي انني اموت من اجلك و في سبيل مجدك و شرفك.* اجرمت الى الوطن فانتقمت له منك, و اجرمت الى الطبيعه فمن العدل ان تنتقم لنفسها مني , فما ظلم احد منا صاحبه و لا اعتدى عليه.*الحب شقاء كله , و اشقى المحبين جميعا اولئك الذين يحبون بلا امل و لا رجاء.* من اداب الحكماء و اقوالهم:ان كواكب السماء و نجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شهود”


“لا تأس على مافاتكف إنما كان [وديعة] من ودائع الدهر ، أعاركها برهة من الزمن! ثم استردها”


“نار الحب إن لم يتعهدها متعهدها بالتأريث والتأجيج فترت وانفثأت واستحالت جمرتها إلى رماد ، والحب كالطائر لا حياة له إلا في الغدو والرواح ، والتغريد والتنقير ، فإذا طال سجنه في قفص القلب تضعضع وتهالك ، وأحنى رأسه يائساً .. ثم قضى .”


“ أيها الغد ...إن لنا آمالاً كباراً وصغاراً ، وأماني حساناً وغير حسان ,،،فحدثنا عن آمالنا أين مكانها منك ؟ وخبرنا عن أمانينا ماذا صنعت بها ؟ أأذللتها واحتقرتها ، أم كنت لها من المكرمين ؟لا ، لا صن سرك في صدرك ، وأبقِ لثامك على وجهك ، ولا تحدثنا حديثا واحداً عن آمالنا وأمانينا ، حتى لا تفجعنا في أرواحنا ونفوسنا فإنما نحن أحياء بالآمال وإن كانت باطلة ، وسعداء بالأماني وإن كانت كاذبة ... ”