“إن كنت ترغب في التعرف على سبب سعادتك أو تعاستك في الحياة فليس عليك إلا أن تنظر في داخلك”
“مهما أختفت من حياتك أمور ظننت إنها سبب سعادتك تأكد إن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبب في تعاستك”
“السعادة ليست في ماتملك.. لكن الشقاء في ما لا تملك. غالباً ليس بإمكان ما تملكه أن يصنع سعادتك.. بينما ما تفتقده هو الذي يصنع تعاستك”
“يقول شيلر في وصف المنطق القديم: (إن الحقيقة في ضوء المنطق المطلق واحدة, والآراء يجب أن تكون متفقة. فأنت إما أن تكون مع الحقيقة أو ضدها. فإذا كنت ضدها فأنت هالك. أما إذا كنت مع الحقيقة فليس لأحد أن يجرؤ على مناقضتك. إنك محق إذا غضبت على اولئك الذين يجادلون في الحقيقة. الحقيقة حقيقتك أو هي بالأحرى أنت إذا جردّت نفسك من مشاعرك البشرية)”
“ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر!إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها.ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئًا، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.”
“ شعور مؤلم أن تنظر فتجد نفسك ضئيلاً -جداً- في كل البعض، لم يتجاوز تأثيرك في حياتهم تأثير ورقة في (روزنامة سنوية).يهملونكَ أيامَ عديدة، يمرون بك صدفة ليقرأوكـ ، إن أعجبتَهم على بابِ الثلاجةِ علقوك، و إن لم تعجبهم أو بالأحرى لم يفهموك .. في سلة نكرانهم ببرودة ألـــقوك.”