“هل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ إلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تُخضع جسدها لقلبها وعقلها؟أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يُغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئًا وتتركه وتمضي قائلة: لا، لست الرجل الذي أريد؟ هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يُمكن لها أن تتفحصه وتختبره، ثم يسقط في الاختبار؟لا. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار، أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها.. رجل واحد أوحد.. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد. الغرور يصنع من الرجل مخلوقًا غبيًا.”
“إن المجتمعات إلى تعرف بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”
“إن المجتمعات التي تفرق بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”
“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”
“إن المجتمع لا يستطيع أن يعترف أن المرأة يمكن أن تتفوق وتنبع دون أن تتحول إلى رجل , فالتفوق والنبوغ في نظر المجتمع صفة للرجل فحسب , فإذا ما أثبتت امرأة ما نبوغها بما لا يدع مجالا للشك اعترف المجتمع بنبوغها وسحب منها شخصيتها كامرأة وضمها إلى جنس الرجال.”
“ لو أغلقت علىّ أربعة جدران عالية مع رجل لا أريد أن أعطيه لمسة واحدة من يدي فلن أعطيه .. وإذا أردت أن أعطي الرجل نفسي فسوف أعطيها له أمام العالم دون تلصص أو اختلاس”
“الرجل الذي يعتقد الناس فيه سطوة وأسطورة فلا يعتقد هو ولا يصدق. الرجل الذي يؤمن الناس أنه ولي من أولياء الله لكنه لا يصدق ولا يستغل ذلك ولا يريده ولا يتاجر به ولا يقدر حتى على التعايش معه .الرجل الذي يتحمل كل هذا الألم وتلك المطاردة من دون أن يقيم الدنيا ويقعدها هو ولي من أولياء الله فعلا.”