“وأفكر في الأغنيات التي نفضتني .. بأي حق يسمعها الآخرون؟!”
“آخ , آخ وأنفخ بين كفيّوأفكر بالأغنيات التي نفضتني بأي حق يسمعها الآخرون !”
“آخ .. آخ .. وأنفخُ بين كفّي .. وأفكّر في الأغنيات التي نفضتني .. بأي حقٍّ يسمعها الآخرون !”
“المكان ..أفكر : ترى لماذا يفكر كل الذين يكتبون شيئاً عن حياتهم أن يصفوا الأمكنة التي درجوا عليها , و جالوا في أزقتها , و اختلطت دمائهم بمائها و هوائها , و تداخلت طبيعتها معهم حتى تشكلت نفوسهم بشكلها ؟ إنهم يفعلون ذلك , تجاة أمكنتهم , لأن الإنسان انعكاسٌ لها , يحمل تفاصيلها , و يتشكل على طريقتها .”
“أيتها التي ماتتلن يخذلك اللهفروحك هناك في الغيمة..والرياح قادمة عصر اليوم، السماء ستمطر!”
“النافذة التي لا تفتح يمكن كسرها .. لكنها بعد ذلك لن تغلق , وسيقف في منتصفها المقيمون والعابرون , وجميعهم يتركون نقشاً على درفها المكسور !”