“لم تعرف الدنيا منذ الازل ولن تعرف الي الابد شعاعاً كتمت انفاسه ظلمات فشعاع الضوء مصيره الي ظهور مهما طال احتباسه وراء الحجب”

زكي نجيب محمود

Explore This Quote Further

Quote by زكي نجيب محمود: “لم تعرف الدنيا منذ الازل ولن تعرف الي الابد شعاع… - Image 1

Similar quotes

“اذا قرأنا ف كتاب الله ان يتفكر الانسان ف خلق السموات والارض فإننا لا نفعل الا قليل القليل القليل اذا نحن اقتصرنا ع حفظ الايه وتلاوتها وترتيلها مرات تعد بملايين الملايين وانما يكمل ايماننا بالايه الكريمه حين ننتقل من لفظها الي ما وراء ذلك اللفظ حقائق السموات والارض فإذا سألتني الا يكفينا اسلامنا ويغنينا عن الغرب؟ فأجيبك: نعم يكفينا، شريطه ان نَنفذ خلال كلماته الي ما ترشد اليه تلك الكلمات فلنحفظ تلك الكلمات الكريمه ولنعلم اطفالنا ان يحفظوها ولنتلها تلاوه لا تنقطع بالليل والنهار لكن كل ذلك لا يجعلنا من العلماء الذين عرفوا شيئاً عن خلق السموات والارض الا اذا اضفنا الي الكلمه ما وراءها”


“المبادئ والقيم والمثل العليا لن تبلغ غايتها ف حياه الانسان الا اذا غاصت ف نفسه الي اعماقها وتحولت عنده من حاله الوعي بها الي حاله اللاوعي بحيث تفعل فعلها فيه وكأنها جزء لا يتجزأ من فطرته وعندئذ لا تسمع مثل ذلك الانسان يقولها لفظاً ولكنك تراه ف اوجه نشاطه يحياها سلوكاً”


“إنك تقرأ لتضيف الي عمرك المحدود عشرة أمثال أو مائة أو ألفاً بحسب القدر الذي تقرؤه والطريقه الي تقرأ بها لماذا؟ لأنك خلال عمرك المحدود ستجمع خبرات وأفكار عن العالم و عن الناس و عن حقيقه نفسك لكن تلك الخبرات والافكار سيكون مداها مرهوناً كذلك بعدد السنين التي كتب لك أن تحياها”


“لن يكون لنا احساس حي بوجودنا وقدره ع المشاركه الايجابيه ف حضاره عصرنا إلا اذا استطاع حاضرنا ان يبتلع ماضينا ابتلاعاً ينقل ذلك الماضي من حاله كونه تحفه نتفرج عليها وعبارات نرددها الي حاله كونه غذاء للدماء ف شرايينها اي ان ينتقل الماضي من خارجنا الي داخلنا ليصبح فينا ضميراً حاكماً وموجهاً لسلوكنا لا بمحاكاتنا لما قد كان محاكاه حرفيه كما يقولون بل بإبداعنا للجديد الذي يتناسب مع عصرنا كما كان اسلافنا يبدعون ما كان متناسباً مع عصرهم”


“نحن امام كتاب "القرأن الكريم" جعل للعلم والفكر منزله هيهات ان تجد لهما منزله اعلي منها ف اي مصدر اخر انه لم يرد للانسان علماً مجرد العلم بل اراد له رسوخاً فيه وهداه الي وجوب التفرقه بين العلم والظن فليس المراد معرفه تقام علي ظنون بل المراد معرفه تقام علي علم وليس المراد للانسان ان ينساق مع الهوي بل المراد له ان يهتدي بالعلم الذي لا يعرف الهوي”


“ما من مخلوق بشري شهدته الدنيا الا وقد تنازعت فيه قوتان احدهما تدفعه نحو اشباع دواعي الفطره المغروزه ف جبله الانسان والتي لا حيله للانسان ف وجودها، والاخري فهي الشكائم التي نلجم بها تلك الفطره عند جموحها لكي نسير بها ف الطريق المشروع ولئن كنت تؤدي فرائض الله وتقرأ كتابه ثم تري نفسك علي شئ من ضعف الاراده قد ينتهي بك الي زلل فإنك ف كل ذلك انما تفصح عما يكتمه الاخرين وحسبك هذه اليقظه المؤرقه من ضميرك الحي اللوام لتكون علي يقين بأن السفينه لابد راسيه آخر الامر في مرفأ الامان”