“لا تصدق أن الأشياء مضرة بالصحة. وحدهم الأشخاص مضرّون. وقد يلحقون بك من الأذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصرّ وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها. ولذا كلَّما تقدَّم بي العمر, تعلَّمت أن أستعيض عن الناس بالأشياء, أن أحيط نفسي بالموسيقى والكتب والقهوة, فهي على الأقل لا تكيد لك, ولا تغدر بك. إنها واضحة في تعاملها معك. والأهم من هذا أنها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها أن تكون زبّالاً أو جنرالاً”
“من اين لك هذا الصبر على امراه لها حداد ملكي لا يكاد يموت ملك الا ويعلن مع موته اسم من سيعتلي عرش قلبها.......كان لصوتها جسد وكان له رائحة وملمس وكان كل ما أحتاجه لأبقى على قيدالفرح........ أي علمٍ هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن بحاجته.........انك اثناء انبهارك بها كانت تلك المرأة تعيث فيك عشقا وفسقا وكرما وتفسدك وتخرّبك وتدلّلك وتشكلك بحيث لن تعود تصلح لأمرأة عداها............:تجمع حولك اشياء اشياء بديلة تسميها وطنا. تحيط نفسك بغرباء تسميهم اهلا. تنام في سرير عابرة تسميها حبيبة . تحمل في جيبك دفتر هاتف بأرقام كثيرة لأناس تسميهم أصدقاء. تبتكر اعيادا ومناسبات وعناوين وعادات ومقهى ترتاده كما تزور قريبأثناء تفصيلك لوطن بديل تصبح الغربة فضفاضة عليك........ان ثلث الحكمة فطنة وثلثيها تغافل ........لا تصدّق أن الاشياء مضرة بالصحة وحدهم الاشخاص مضرون. وقد يلحقون بك من الاذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصر وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها .....كلما تقدم بي العمر تعلمت ان استعيض عن الناس بالاشياء ان احيط نفسي بالموسيقى والكتب واللوحات فهي على الاقل لا تكيد لك ولا تغدر بك انها واضحة في تعاملها معك والاهم من هذا انها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها ان تكون زبالا او جنرالا.....كيف اترجم لك اغنية تحيك لي مؤامرة بكاء وتذبحني فيها الكمنجة ذهابا وايابا اية لغة اية كلمات تحمل ما كافيا من الشجن........سخاؤنا العاطفي يا عزيزتي سببه يتمنا لا حزننا لا اكثر سخاء من اليتامى........القدر لا ينبهك عندما يحين دورك في مسرحية الحياة ولا في اي جهة من المسرح ستكون ولا من سيكون الحظور يومها........ان الوطن وحده يملك حق اهانتك وحق اسكاتك وحق قتلك وحق حبك على طريقته بكل تشوهاته العاطفيه”
“غَدَرت، وغُدِرَ بك.. لا تطلب أن یسامحك من غدرتبھ، ولا تبكي على من غدر بك.. استفد من التجارب ھذه واَذھب إلى الجدید.. ولیكن إلھك/أملك ھو الجدید.”
“لو قلت أننى منشغلاً بك الاَن فهذه إهانة لك بكل تأكيد؛ فنحن لا ننشغل إلا بالأشياء التى نريد أن ننهيها بسرعة، أما الأشياء التى تأخذ المساحة الكبيرة فى حياتنا فنحن نعيشها لا ننشغل بها، نستمتع بها ولا نبحث كيف ننهيها بأسرع وقت. أنا أحيا بك ولا أحبك فقط.”
“من الحماقة أن تتعلق بما لا يليق بك ،،وتحارب من أجله رغم نصائح كل من حولك،،وعندما تمنعك الأقدار عنوة ،،تبكي بكاء الخاسر ولا تدرك أنها النجاة”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”