“وفي العراق جوعو ينثر الغلال فيه موسم الحصادلتشبع الغربان و الجرادو تطحن الشوان و الحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرمطر ...مطر ...مطر ...و كم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموع ثم اعتللنا - خوف ان نلام - بالمطرمطر ...مطر ...”
“في كل قطرة من المطرحمراء او صفراء من أجنّة الزهر.و كل دمعة من الجياع و العراة و كل قطرة تراق من دم العبيدفهي ابتسام في انتظار مبسم جديدأو حلمة توردت على فم الوليدفي عالم الغد الفتي، واهب الحياة!مطر ...مطر ...مطر ... سيعشب العراق بالمطر”
“أتعلمين ..أي حزن ٍ يبعث المطر.. وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع .. كأن طفلابات يهذي قبل أن ينام..بأن أمه التي أفاق منذ عام ٌ فلم يجدها .. ثم حين لج في السؤال .. قالوا له بعد غد ٍ تعود لابد أن تعود ..فتستفيق ملء روحي نشوة البكاء.. ورعشة ٌ وحشية ٌ تعانق السماء.. كرعشة الطفل إذا خاف من القمر .مطر.. مطر.. مطر”
“الادراك السياسى لقادة الجماعة الاسلامية يكاد يكون معدوما لدرجة انها اقامت مهرجان تأييد للشاعر المصرى اليسارى محمد عفيفى مطر بعدما اعتقله رجال الامن ظنا من الجماعة انه الشاعر العراقى ذو الصبغة الاسلامية احمد مطر و قرئت فى المهرجان نفسه اشعار الشاعر العراقى و هاجم الخطباء النظام المصرى الذى يحارب الاسلام”
“شجرتك انت هناك ليست على باب مغارة إنما تمتد تحت سفح جبل مديد أعطته من روحها فاخضرت أحجاره حتى و لم يسقط عليها مطر”
“آه .. تأخر عن الفرح، حتى تهرأ قلبي مع تقلب الليل فوق النهار، و تعاقب حر الصيف على مطر الشتاء، تمر أيامي بطيئة و انا متوحدة هنا.شاحبة الروح.حيرى.”